شفا – تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي إغلاق المدخل الرئيسي لبلدة دير استيا شمال غرب سلفيت بالسواتر الترابية، للأسبوع الرابع على التوالي، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج منه.
وقال رئيس بلدية دير استيا فراس ذياب: إن إغلاق المدخل الرئيسي والوحيد للبلدة بالسواتر الترابية يجبر المواطنين على سلك طرق التفافية طويلة، من أجل الوصول الى أماكن عملهم.
وأشار ذياب إلى أن الاغلاق جاء ردا على رشق مركبات المستوطنين المارة حسب ادعاءات جيش الاحتلال، إلا أن الهدف الحقيقي يصب في تمرير مخططات الاحتلال في التضييق على المواطنين وعدم حرية التنقل قي المقابل يسمح للمستوطنين التنقل كما يحلو لهم.
بدوره اكد محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل على وقوف المحافظة ومؤسساتها الامنية والرسمية الدائم الى جانب ابناء شعبنا؛ مبينا أن قوات الاحتلال تستهدف قرانا وبلداتنا باستمرار، عبر انتهاكات مختلفة تستهدف الوجود الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، ومنها سياسة الاغلاق وتقييد حرية التنقل، حيث يتحكم الاحتلال بتنقل المواطنين من خلال 27 بوابة تم وضعها على مداخل القرى والبلدات والاراضي الزراعية بالمحافظة.