طاقم شؤون المرأة يناقش ملف الاطر النسوية والمشاركة السياسية للمرأة

شفا -نظم طاقم شؤون المرأة في محافظة جنين ورشة عمل تناولت ملف الاطر النسوية والمشاركة السياسية للمراة الفلسطينية، وقد عقدت الورشة في بلدة برقين حيث تم استذكار نضال الاسيرة المناضلة هناء الشلبي ابنة البلدة والتي ما زالت مضربة عن الطعام حتى انهاء مسألة الاعتقال الاداري والافراج عنها.

 

وقد نظمت هذه الورشة في برقين بحضور ممثلات الاطر النسوية بمحافظة جنين ضمن المشاريع التي ينفذها طاقم شؤون المرأة والتي ستتبع بورشة عمل اخرى خاصة بطالبات الجامعات من البلدة خلال الفترة القادمة، جاء ذلك بالتقديم الذي قدمته منسقة الطاقم في جنين ايمان نزال حيث رحبت بالحضور مشيرة الى ان هذه الورش تأتي في إطار سلسلة ندوات حوارية ضمن مشروع تعزيز المشاركة السياسية للمراة الفلسطينية.

 

فيما تحدثت رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في جنين عبير عيسى؛ عن تاريخ الحركة النسوية منذ تشكيل الجمعيات الخيرية والدور التي قامت به وكذلك عن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وهدفها برامجها مؤكدة على ان المرأة شاركت الرجل في جميع مراحل النضال الفلسطيني مستذكرة الاسيرة هناء الشلبي التي ما زالت تضرب اروع نماذج النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي.

 

في حين تحدثت عطاف بدران ممثلة اتحاد لجان العمل النسائي عن الاتحاد وتاريخ التأسيس وبرامج الاتحاد والخدمات التي يقدمها للنساء مشيرة الى ان الاتحاد يهتم في جميع فئات والشرائح من ربة البيت والطالبة والعاملة، الى جانب اهتمام الاتحاد بالتوعية السياسية واهمية مشاركة المراة السياسية حيث ينفذ الاتحاد الكثير من الفعاليات في هذا الموضوع

 

اما هناء حمدان ممثلة اتحاد لجان العمل النسوي فقالت نحن في الاطر النسوية والاتحاد العام للمراة الفلسطينية نكمل عمل بعضنا لاننا نلتقي بالهدف وهو تحرير فلسطين وتوعية النساء وتحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني.

 

من جهته فقد أكد ناصر ممثل تنظيم فتح في بلدة برقين على اهمية هذة الورشة وقال أن المرأة هي نصف المجتمع وهي الام والاخت مذكرة بوجود العضو الاميز في بلدية برقين السيدة وداد الشلبي وهي التي تعمل ليل نهار لخدمة بلدها ومجتمعها.

 

وختم حسن عبيدي من مركز اجيال برقين مداخلات الورشة باعادة الترحيب بالحضور شاكراً طاقم شؤون المرأة والذي يراه عبيدي بأنه يوحد النساء مشيراً الى ان هذه الورشة من اهم الورش التي تعقد في الوطن لانها تجمع كل الفلسطينين على طاولة واحدة مؤكداً بأن هذه الورشة يجب ان تكون نموذج للقيادة الفلسطينية لنرسل لهم رسالة باننا كشعب موحدون ونجلس على طاولة واحدة نتناقش ونتحاور في جو مفعم بالمحبة والامل.