شفا – بحضور محافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل، ومشاركة المؤسسات الرسمية والاهلية والهيئات المحلية وفعاليات وقوى المحافظة، أحيت محافظة سلفيت، يوم الاسير الفلسطيني، اليوم الاربعاء، بوقفة دعم واسناد تضامنية مع الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية، بالتعاون مع فصائل العمل الوطني وهيئة شؤون الاسرى ونادي الأسير الفلسطيني بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور نائب امين سر حركة فتح علي الجاسر، وأعضاء لجنة الاقليم والمناطق التنظيمية، ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية وعدد من أهالي الأسرى وحشد من المواطنين.
وفي كلمته قال المحافظ كميل:” ان قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس “ابو مازن” لم ولن تدخر جهدا في الدفاع عن تضحيات الاسرى وعائلاتهم رغم كل الضغوطات التي تمارس ضدها ، كما ان السابع عشر من نيسان يوم وطني إنساني عالمي للتضامن مع الأسرى، أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليصبح تقليداً وطنياً، يجسد تطلع الشعب الفلسطيني نحو الحرية وتحرير مناضليه من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.”
وأضاف “يأتي هذا اليوم في ظل نكبات متتالية لاسيما النكبه الناتجة عن العدوان الاسرائيلي الظالم الذي يمارس على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة، والذي يتعرض لابشع حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية أمام هذا العالم الصامت. “
واشار كميل الى انه في ظل ذلك يتعرض اسرانا الابطال في سجون الاحتلال إلى أبشع حملة تعذيب وخاصة الاسيرات ، فهناك تسريبات تتحدث عن عمليات اغتصاب وقطع لاوصالهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم في الطعام. مؤكدا أن إسرائيل تستغل الصمت الدولي بعد 7 اكتوبر لتثأر من اسرانا الابطال.
وبين اللواء كميل في كلمته أن الاحتلال اغتال 11 أسير داخل سجونه الظالمة، وثلاث محاولات اغتيال طالت القائد الاسير المناضل مروان البرغوثي، وكل الأسرى بالنسبة لنا مروان البرغوثي. مؤكدا أن الأسرى هم رموز الشعب الفلسطيني، وموقف القياد الفلسطينية وعلى راسها السيد الرئيس محمود عباس ثابت ومن اوليات القضايا
وأنهى كميل كلمته قائلا :” إن الشعب الفلسطيني الذي ضحى بأكثر من مليون اسير، وأكثر من 170 الف شهيد منذ عام 1948، لا بد أن ينتصر وارادة شعبنا لا يمكن أن تنكسر، وعلينا أن نستمد قوتنا من قوة وصمود اسرانا، مشيدا بصمودهم رغم سياسات التعذيب والإهمال بحقهم.
وفي كلمة فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى في محافظة سلفيت دعا نزار الدقروق إلى ضرورة أن تكون هناك ملاحقة حقيقية وجادة لقادة الاحتلال، من قبل جميع المؤسسات الحقوقية، نظرا لحجم الجريمة التي يرتكبونها بحق أسرانا داخل المعتقلات، وأكد على أن وحدة شعبنا والحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال هي صمام الأمان في مواجهة كم الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية بحقهم.