شفا – ذكرت الاذاعة العبرية الرسمية مساء اليوم ان رئيس اركان جيش الاحتلال اصدر اوامره بتصعيد عمليات الاغتيال ضد مقاومين فلسطينيين خلال الساعات القادمة في ظل ما وصفه تصاعد عمليات قصف المدن والبلدات الاسرائيلية بالصواريخ.
وقالت الاذاعة ان غانتس قبل توصيات الجبهة الداخلية بتعطيل المدارس في مدى 40 كم بسبب تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ التي يقودها الجهاد الاسلامي . واضافت المصادر انه رغم محاولات التوصل لهدنة التي قام بها وسطاء اوروبيون الان انه اصدر اوامره بتصعيد الاحباطات المركزة فيما زعم ان حماس لم تستطع لجم عمليات اطلاق الصواريخ حتى اللحظة.
وكانت لقناة الثانية الإسرائيلية ذكرت مساء الأحد بأنه في حين أن أطراف فلسطينية أخرى تسعى لوقف النار بوساطة مصرية إلا أن حركة الجهاد الإسلامي أصبحت أكثر هجوما في عملياتها ضد الدولة العبرية فهي ترفض كل المحاولات للوصول إلى وقف النار .
وأضافت :”الجهاد الإسلامي يصر فالكلمة الأخيرة تكون له فقط , وليس إسرائيل “, واستدل التلفزيون الاسرائيلي بذلك على التصريحات التي أدلى بها القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش حين أكد انه لا مجال للحديث عن تهدئة في ظل تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة .
وقال البطش إن حركته ستواصل ردها بكل قوة على جرائم الاحتلال الصهيوني الذي يريد لنا تهدئة بالمعاير التي يفرضها رافضا القبول بهذه المعادلة.
من جانبه قال رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس ان الجيش سيستمر في الرد على اي عملية اطلاق نار من قطاع غزة إلى حدود دولة اسرائيل السيادية محملا حركة حماس المسؤولية عن عواقب الاعتداءات الصاروخية.
بدوره ادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي البريغادير يؤاف مردخاي ان الطيران الإسرائيلي أصاب البنى التحتية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة وأن تدميرها كليا لن يتم بضربة واحدة, موضحاً أن كافة الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان هم مقاومون باستثناء صبي واحد.
وقال مردخاي في تصريحات صحافية إن الجيش الإسرائيلي اتخذ الاستعدادات للقيام بعملية برية في حال اتخاذ مثل هذا القرار ولفت الى ان القرار باغتيال امين عام لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي اتخذ بعد أن تبين أن الخلية تخطط لارتكاب عملية فدائية على الحدود مع مصر.
وأضاف ” تم تشويش العملية ولكن فرضية العمل في صفوف الدوائر الأمنية تقول إن الفدائيين ما زالوا في سيناء “.