شفا – رحب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني بإعلان الصين دعمها للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، انطلاقاً مع الفهم الصيني لطبيعة الصراع المستمر والأزمة الإنسانية الحادة الناجمة عنه، وباعتبارهما دليلان آخران على أن السبيل الوحيد لإنهاء تلك الحلقة المفرغة من الصراع هو التنفيذ الكامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ومعالجة الظلم التاريخي الذي عاناه الفلسطينيون منذ فترة طويلة.
وقال د. مجدلاني، اننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نرحب بالموقف الصيني والموقف الروسي، ونتوجه بالشكر والتقدير للجزائر وبقية الدول الأعضاء التي تؤيد الحق الفلسطيني.
وأكد د. مجدلاني أهمية الدعم الصيني للقضية الفلسطينية، والحقوق الوطنية العادلة والمشروعة لشعبنا وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والتي ينسجم تماماً مع الرؤية الصينية ذات النقاط الثلاث لحل القضية الفلسطينية والني نعتقد انها تتقاطع تماماً مع موقفنا الرسمي الفلسطيني الذي تعبر عنه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وعبر د. مجدلاني عن تقديره الكبير للموقف المبدئي للقيادة الصينية المتعلق بأي ترتيب حول مستقبل قطاع غزة والداعي الى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياره المستقل، ورفض فرض أي خيار عليه بما يمس السيادة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل، مثمناً كافة الجهود والمساعي السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي تقوم بها جمهورية الصين الشعبية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها الحكومة الفاشية والعنصرية في إسرائيل بدعم وغطاء من الإدارة الأمريكية والتحالف الغربي الامبريالي والأطلسي، مقدراً مواقف الصين المتناسقة والثابتة التي أكدت على الدعوة لوقف إطلاق النار على نحو شامل، من خلال دعوتها لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التمسك في الاعتراف بدولة فلسطين وحقنا الذي لا تراجع عنه في تجسيد السيادة الوطنية وتعزيز المكانة السياسية والقانونية لدولة فلسطين وأن السياسات والمواقف الأمريكية وانحيازها الفاضح الى جانب إسرائيل لن تثني شعبنا وقيادته الوطنية عن الاستمرار بخطى ثابتة وضمن رؤية وطنية صلبة لانتزاع حقنا في تقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.