شفا – أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مباشرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها لشرعنة البؤرة الاستعمارية (أحيا) المقامة على أراضي المواطنين شمال شرق رام الله، حسب ما أورد الإعلام الإسرائيلي.
وقالت “الخارجية” في بيان صدر عنها، مساء اليوم الأربعاء، إن شرعنة هذه البؤرة يأتي “في إطار سياسة اليمين الإسرائيلي الحاكم في تعميق وتوسيع الاستعمار وشرعنة عشرات البؤر الاستعمارية العشوائية بهدف إقامة مستعمرات جديدة أو توسيع المستعمرات القائمة وربطها بعضها ببعض، بما يؤدي إلى تحويلها إلى كتلة استعمارية ضخمة تلتهم غالبية مساحة الضفة الغربية من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب وترتبط بالعمق الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن “سلطات الاحتلال كانت قد أعلنت عن الاستيلاء على 8159 دونما من أراضي الأغوار و2600 دونم بالقرب من مستعمرة معالي أدوميم المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة”.
وأكدت “الخارجية” أنها “تنظر بخطورة بالغة لشرعنة البؤر العشوائية في الضفة وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة، على ساحة الصراع برمتها”.
وشددت على أن “التصعيد الاستعماري الحاصل في الضفة، تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي والإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين”.
وطالبت “الخارجية”، فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستعمار والانصياع لإرادة السلام الدولية.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد كشفت عن نية سلطات الاحتلال ضم بؤرة “أحيا” الاستعمارية المقامة على أراضي المواطنين شمال شرق رام الله، إلى مستعمرة “شيلو”.