شفا – قال مسؤولون في اليمن ان عدد الجنود اليمنيين الذين قتلوا في معارك بين مع مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة يوم الاحد ارتفع الى أكثر من 103
وفي الهجوم الذي استهدف ثكنة الكود في محافظة ابين بجنوب اليمن تمكن المهاجمون من اسر ستة خمسين جنديا ، وقالت انباء إن ما لا يقل عن 25 من المهاجمين لقوا حتفهم في المعارك التي شهدتها في الثكنة الواقعة قرب زنجبار عاصمة محافظة ابين التي يسيطر عليها مقاتلو القاعدة منذ مايو/آيار 2011.
وافاد مصدر عسكري ان مسلحين ينتمون الى القاعدة نفذوا في البداية هجوما انتحاريا قرب ثكنة الكود ثم استولوا على اسلحة وشنوا هجومهم على الجنود.
وتحدث مسؤول عسكري كبير طلب عدم كشف هويته عن “مجزرة”، موضحا ان جنود ثكنة الكود “فوجئوا” بهجوم “انصار الشريعة” وهي جماعة تؤكد ارتباطها بتنظيم القاعدة.
وأشارت المصادر اليمنية إلى ان بين القتلى القائد الميداني محمد الحنك لكن القاعدة لم تعترف سوى بمقتل اثنين وإصابة ثلاثة عشر آخرين من عناصرها.
واكد بعض الجنود الذين نجوا من الهجوم ان المهاجمين استفادوا من “تواطؤ من جانب الجنود المتمركزين في الكود”.
وفر مئات السكان في اليومين الاخيرين من بلدة جعار المجاورة خوفا من ان تصل المعارك بين الجيش والقاعدة الى مدينتهم، بحسب مسؤول في الحكومة.
سياسيا بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت الذي وصل اليوم الى العاصمة صنعاء ترتيبات مؤتمر أصدقاء اليمن الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض .
وأكد الوزير بيرت في تصريحات له على دعم بريطانيا لمسار التسوية السياسية في اليمن وانجاح الجهود الدولية المبذولة لتقديم احتياجات اليمن الانسانية العاجلة لمساعدتها في التغلبعلى التحديات الاقتصادية
وويبذل الرئيس اليمني الجديد جهودا لاعادة هيكلة الجيش الذي شهد انشقاقات وانقسامات طيلة عام من حركة الاحتجاج ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقرر الرئيس اليمني وكان احد اولى قرارات هادي تعيين قائدا للوحدات المتمركزة في الجنوب بدلا منالقائد السابق الذي يعتبر مقربا جدا من الرئيس السابق ويشتبه في تواطؤه مع القاعدةفي هجوم الكود.
وعين منصور هادي ايضا محافظا جديدا لمحافظة عدن ورئيسا جديدا للاستخبارات فيها، وهي ابرز منطقة في جنوب البلاد ومعقل الانفصاليين الجنوبيين.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر عسكرية يمنية لبي بي سي أن طائرة نقل عسكرية دمرت بالكامل مساء الاحد في قاعدة الديلمي الجوية المجاورة لمطار صنعاء الدولي.
واصدر المحتجون من ضباط وطياري القوات الجوية المطالبين بإقالة قائدهم اللواء محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس السابق بيانا حملوه فيه مسئولية تفجير الطائرة.