أخيراً أسدل الستار على الخلاف بين نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش والفنانة شيرين عبدالوهاب، بعد تدخل زوجها الموزع محمد مصطفى وطلبه عقد لقاء بينهما وطي صفحة الخلافات إلى الأبد.
وأكد درويش، أن أزمة المطربة شيرين عبدالوهاب مع النقابة قد انتهت بعد تدخل زوجها وطلبه عقد لقاء بينه وبين شيرين لتوضيح بعض الأمور.
وكان نقيب الموسيقيين قد أكد أنه لا يعاقب أي مطرب لعدم اشتراكه في الأعمال الخيرية، نافياً ما نقل على لسانه بشأن شيرين ووصفها بالناكرة للجميل. كما أضاف أن إنكار زوج المطربة جميع التصريحات التي أدلت بها سابقاً اعتراف ضمني بالاعتذار.
وعزا النقيب تضخم الأزمة إلى دخول أحد الأطراف ونقل الحديث بشكل خاطئ ويحمل إساءة، موضحا أنه سيعقد جلسة مع الفنانة بعد عودته من لبنان لإنهاء الأزمة، وكان زوج شيرين قد أنهى الأزمة من خلال اتصال هاتفي أعلم فيه درويش أن الأخيرة ستأتي لتجديد البطاقة الخاصة بها.
وكانت المطربة شيرين عبدالوهاب قد عبرت عن غضبها من الضجة التي أثيرت حولها بشأن رفضها الغناء لصالح نقابة الموسيقيين، لدرجة وصف البعض لها بالناكرة للجميل، وامتناعها عن تقديم المساعدة والعون لصندوق معاشات النقابة.
ووصفت شيرين الأمر بأنه محاولة لتشويه صورتها أمام جمهورها، وإفساد فرحتها بالنجاح الذي يحققه الألبوم الجديد.
وكشفت شيرين أن درويش لم يكلمها مباشرة، بل تحدث مع زوجها الموزع محمد مصطفى، وعرض عليه أن تشارك في جولة غنائية تنظمها نقابة الموسيقيين، لكنها وجدت أن العرض لا يناسبها، ولا يعقل ألا يكون للفنان حق اختيار الطريقة والشكل والمكان والوقت المناسب الذي يظهر فيه، كما أنه ليس من شأن النقابة التدخل في ذلك.