حركة نساء من اجل فلسطين في كندا تنظم حفل من أجل أهل غزة ونساء فلسطين

شفا – أقامت جمعية الحركة النسائية من أجل فلسطين، يوم الأربعاء السادس عشر من آذار /مارس أمسية وطنية خيرية تراثية بامتياز وذلك في مطعم البتراء بميسيساغا اونتاريو وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي، ودعما لنساء فلسطين في هذه الظروف النضالية الصعبة التي تمر بها كل العائلات الفلسطينية.

واستمر الحفل أكثر من ثلاث ساعات، وشهد فقرات ثقافية وفنية وكلمات وعرض أفلام قصيرة وعشاء ومزاد علني رصد لدعم المرأة والتعليم والمصابين في المستشفيات بغزة والخارج .

ودعت جمعية الحركة النسائية من أجل فلسطين، وبدعم من مطعم البتراء عائلات فلسطينية وعربية للاحتفال بيوم المرأة العالمي. وخاصة المرأة الفلسطينية المناضلة في غزة وكل فلسطين، من خلال فقرات ثقافية ووطنية وتراثية شملها برنامج الحفل أبرزها كلمتين لسيدتين كنديتين فلسطينيتين هما الدكتورة نهى عفونه العايدي ضيف الشرف والدكتورة نهاد أبو سته.
ووجهت الدكتورة العايدي، وهي استاذة جامعية وخبيرة تربوية قادمة من فلسطين حديثاً في مداخلة بعنوان “معاناة المرأة في الضفة الغربية والقدس الشرقية” تحية إجلال للمرأة الفلسطينية وخاصة الغزيّة التي ارتقت أرواح تسع آلاف امرأة شهيدة منذ بداية الإبادة الجماعية.

واستعرضت العايدي بشكل سريع الدور الفاعل للمرأة على المستويين الوطني والاجتماعي منذ المسيرة الأولى في شوارع القدس عام ١٩٢٥ ضد زيارة بلفور رئيس وزراء بريطانيا المشهور بوعده المشؤوم إلى اليوم، حيث تتصدر المرأة الفلسطينية كل الساحات بدورها المباشر و بالإسناد والمرابطة كما يفعلن المرابطات في المسجد الأقصى بالتواجد الدائم لمنع التقسيم الزماني والمكاني.
وتطرقت الى ⁠أثر جدار الفصل العنصري ونصب الحواجز العسكرية وعنف المستوطنين على العائلة الفلسطينية وخاصة المرأة التي أصبحت تعيل أسرتها بعد اعتقال المعيل الرئيسي أو استشهاده.

وتطرقت الى ما تشهده مدينة القدس من سياسات احتلالية، ومنها أثر لم الشمل وسحب الهويات المقدسية في تدمير العائلة وتشتيتها بين الضفة والقدس وهذا يجعل الشعور بالأمان غائبا للأم والأطفال، وتأثير منع التنقل إلا بتصريح معينة على صحة المرأة الجسدية والنفسية.

كما تحدثت عن نماذج بطولية للنساء في مجال التكافل الاجتماعي وإسناد المرابطين والمعتصمين ضد مصادرة الأراضي / جبل العرمة في قرية بيتا جنوب نابلس نموذجا، وكذلك عن التعليم والجهود المبذولة لتعويض الطلبة على الفاقد التعليمي أثناء الحرب ، وكذلك عن ⁠ثنائية الألم والأمل في حياة الفلسطيني على الدوام.

وقالت العايدي ” إن كانت الطريق إلى السماء مزدحمة بالأطفال والنساء فإن أرواحهم ستظللنا غيمة ستمطر حرية لفلسطين “، ⁠و”إن كانت غزة تموت سريعا فإن الضفة تموت بطيئا بتوقف الحياة فيها والأوضاع السيئة نتيجة الاستيطان الاحتلالي الإحلالي” .

واستنكرت حالة الصمت الدولية إزاء ما يجري في غزة قائلة ” ان ⁠قصف العدو تصيب الجسد، وصمت الصديق والجار يصيب الروح” .
ووجهت العايدي رسالة للمشاركين لتحمل مسؤوليتهم قائلة “⁠بعدما تركت الحرب 17 ألف يتيم يأتي دوركم في بلاد الاغتراب لتأمين حياة كريمة لهم . كما أن دوركم في المشاركة والفعاليات له كبير الأثر في تغيير السياسات والمواقف تجاه القضية الفلسطينية، ومع كل التضحيات والموت والدمار فنحن نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا كما قال شاعرنا محمود درويش”.

كما تحدثت الطبيبة نهاد أبو سته، وهي ناشطة معروفة بأنشطتها في صفوف الجالية الفلسطينية ودعمها ومساندتها لكافة الفعاليات الإنسانية خاصة في مجال الخدمات الطبية الطوعية لأهلنا في القطاع المحاصر منذ سنوات والتي كانت مؤخراً بزيارة لمصر حيث التقت المصابين من الغزيين الذين يعالجون بمستشفيات القاهرة .

ألقت أبو ستة كلمة مؤثرة عن ظروف الأهل في القطاع المنكوب والمقاوم وعن من تابعتهم من المصابين في المستشفيات المصرية وكيفية مساعدتهم .

كما ألقت المهندسة مها ابو هدبة كلمة باسم حركة نساء من اجل فلسطين استعرضت فيها الحالة الفلسطينية والأوضاع التي يعيشها الوطن، وتطرقت للفعاليات والأنشطة التي تقام في كندا من قبل كل الفعاليات والجاليات الفلسطينية في والإسلامية، وأصدقاء الفلسطينيين ، وثمنت الدور الكبير في انجاح هذه الفعالية نصرة لأهل غزة
كما جرى مزاد علني على مطرزات وأثواب وحِليّ ولوحات جمع من خلاله تبرعات سترسل ومن خلال جهات موثوقة الى مستحقيها في غزة مستشفيات القاهرة.
كما عرضت أفلام قصيرة وألقيت أشعار وكلمات مؤثرة عن الوضع الكارثي لأهلنا بغزة وطالبت الكلمات وخاصة من الحكومة الكندية بالعمل على وقف الحرب ودعم أهلنا هناك من خلال العودة لدعم الأونروا.
وأثنى الحضور على جهود الحركة النسائية الناشئة حديثا وعملها طويلا للتجهيز والتنفيذ لهذه الأمسية الوطنية الخيرية الناجحة.

كما ألقت المهندسة مها ابو هدبة كلمة باسم حركة نساء من اجل فلسطين استعرضت فيها الحالة الفلسطينية والأوضاع التي يعيشها الوطن، وتطرقت للفعاليات والأنشطة التي تقام في كندا من قبل كل الفعاليات والجاليات الفلسطينية في والإسلامية، وأصدقاء الفلسطينيين ، وثمنت الدور الكبير في انجاح هذه الفعالية نصرة لأهل غزة
كما جرى مزاد علني على مطرزات وأثواب وحِليّ ولوحات جمع من خلاله تبرعات سترسل ومن خلال جهات موثوقة الى مستحقيها في غزة مستشفيات القاهرة.

كما عرضت أفلام قصيرة وألقيت أشعار وكلمات مؤثرة عن الوضع الكارثي لأهلنا بغزة وطالبت الكلمات وخاصة من الحكومة الكندية بالعمل على وقف الحرب ودعم أهلنا هناك من خلال العودة لدعم الأونروا.

وأثنى الحضور على جهود الحركة النسائية الناشئة حديثا وعملها طويلا للتجهيز والتنفيذ لهذه الأمسية الوطنية الخيرية الناجحة.