شفا – تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 162 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال منزلاً في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى 3 شهداء في غارة نفذتها طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة ضهير في خربة العدس شمال مدينة رفح، في حين قصفت مدفعية الاحتلال الأطراف الشرقية للمدينة.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والشمالية من مدينة خان يونس.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب مجزرة بقصف منزل لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
وأكد أن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً هذه الليلة في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جديدة بعد منتصف الليلة، على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين في قصف منزلين شرق وغرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
ووصلت إصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف الاحتلال منزلا بعائلة الهيصمي شمال مدينة رفح.
وأفادت مصادر إعلامية بوجود عشرات المفقودين إثر قصف الاحتلال لأحد المنازل بشارع الجلاء شمال مدينة غزة.
ويصر سكان غزة على الصمود رغم القصف والتجويع.
ولا يزال مئات آلاف المواطنين في غزة وشمالها يعانون من مجاعة حقيقية جراء حصار الاحتلال وقصفه، ما يدفعهم للمخاطرة بحياتهم للحصول على المساعدات، في حين يضطر بعضهم للنزوح رغم المخاطر للجنوب.