شفا – أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى بحث البريطانيين الحثيث عن “الأميرة المفقودة” كيت ميدلتون المختفية منذ شهرين، مرجحة عثورهم بالصدفة أثناء ذلك على العميل سكريبال.
وذكرت زاخاروفا بتهكم، أن البريطانيين يعثرون بسرعة فقط على “نوفيتشوك” وعلى “يد موسكو”. للقيام بذلك يلزمهم فقط 2-3 أيام، أما في بقية الأمور فلا يعثرون على أي شيء رغم البحث الطويل.
وأضافت زاخاروفا: “أكثر ما أعجبني، كان الصورة المعدلة لكيت وأطفالها، والتي نشرها قصر كنسينغتون في لندن على شبكات التواصل الاجتماعي وأرسلها إلى وسائل الإعلام بمناسبة عيد الأم، ثم سحبها بعد فضيحة عارمة”.
وأضافت: “لاحظت “رويترز” أنه لم يتم اختبار الصورة للتأكد من امتثالها للمعايير الداخلية، ومن الناحية الإنسانية فهذا يعني أن التزوير قد تم فضحه أمام الجمهور.
في المرة القادمة ستقوم العائلة المالكة بتزييف الصورة بجودة عالية، وطبعا لم يظهر أي شك لدى أي أحد بأن الحديث يدور عن تزوير الصورة”.
وتابعت زاخاروفا: “سأقدم النصيحة للبريطانيين المخدوعين: إذا كنتم ترغبون في العثور على الأميرة، فاستأجروا المحققين المتجولين ماريا بيفتشيخ وخريستو جروزيفا وBellingcat الموجودين في بريطانيا. هؤلاء تمكنوا من العثور على الكثير وعلى بعد آلاف الكيلومترات من بريطانيا، لذلك لن يصعب عليهم العثور على هذه الشخصية الملكية الموجودة أمام أنوفهم. أعتقد أنه بالنظر إلى الوتيرة الحالية، فإنهم سيتمكنون من تحقيق ذلك حتى يوم السبت. وربما سيتم اكتشاف عائلة سكريبال أخيرا في مكان ما بالقرب من كيت”.
وتعرض ضابط الاستخبارات العسكرية الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لمحاولة اغتيال في سالزبوري ببريطانيا في 4 مارس 2018.
وتزعم لندن أن الاستخبارات الروسية أقدمت على تسميمه وابنته بمادة A234 السامة، دون إبراز اي دليل يثبت هذه المزاعم.
ولا تزال بريطانيا تتكتم على مصير سكريبال وابنته، الذي سلمته روسيا لبريطانيا بموجب صفقة لتبادل الجواسيس بين موسكو وواشنطن.