شفا – نظمت وزارة الثقافة في محافظة الخليل بالشراكة مع إقليم يطا وضواحيها والتوجيه السياسي والوطني ندوة فكرية حول تداعيات ونتائج العدوان الإسرائيلي على المجتمع الفلسطيني بمشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص وذلك في قاعة إقليم يطا وضواحيها.
وحضر الندوة اللواء نبيل ابو قبيطة أمين سر الإقليم ، وعدد من أعضاء لجنة الإقليم الإخوة محمد أبو زهرة ، ياسين سميرات ، محمد خالد الشواهين ، راتب الجبور إضافة الى ممثلي مؤسسات مدينة يطا ، وكوادر حركة فتح والاخ رشاد ابو حميد مدير مكتب وزارة الثقافة في الخليل ، والعميد اسماعيل غنام مدير التوجيه السياسي والوطني في محافظة الخليل والدكتور عثمان ابو صبحة مدير الإغاثة الطبية في محافظة الخليل.
وافتتح الندوة الاخ محمد عبد الوهاب أبو زهرة نائب آمين سر الاقليم مرحبا بالحضور ، وقرأ الحضور الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين، وقال أن هذا العدوان يطال كل قطاعات المجتمع الفلسطيني بهدف القضاء على وجوده وانهاء قضيته.
من جانبه تحدث اللواء نبيل أبو قبيطة أمين سر إقليم يطا وضواحيها حول دور الأطر التنظيمية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على المجتمع الفلسطيني .
وبين اللواء أبو قبيطة كيفية تفويت الفرص على الاحتلال أمام محاولته تدمير مقومات الدولة، مضيفا بانه يجب علينا تمكين مؤسساتنا وتقوية طواقمها لتكون قادرة على تقديم الخدمات والدعم والمساندة لكافة قطاعات مجتمعنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده.
وقدم العميد اسماعيل غنام المفوض السياسي والوطني في محافظة الخليل مداخلة بعنوان كيف نحافظ على الجبهة الداخلية في ظل العدوان، ركز فيها على أهمية رص الصفوف والوحدة ونبذ التفرقة الداخلية، وضرورة تجديد الشرعية للمنظمات والمؤسسات الفلسطينية وتنفيذ سياسة اصلاح مؤسساتي لمواجهة التحديات التي تواجه مجتمعنا الفلسطيني.
كما قدم الدكتور عثمان ابو صبحة مدير الإغاثة الطبية مداخلة حول الوضع الصحي في ظل العدوان وعملية استهداف الاحتلال وتدميره للمؤسسات الصحية وقتل كوادرها.
وقدم الأخ رشاد أبو حميد مدير مكتب وزارة الثقافة في الخليل عرضاً للتقرير الأولي حول نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع الثقافة وتدميره للمؤسسات الثقافية واستهداف المثقفين والفنانين والأدباء وسرقة تراث وتاريخ الشعب الفلسطيني.
كما استمع الحضور إلى عدد من المداخلات حول تداعيات العدوان على قطاع العمال والصحة والمرأة والتعليم والفئات الاجتماعية المهمشة.