شفا – قال الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كاظم أبو خلف، إنّ طريق دخول المساعدات إلى غزة واضح لكن لا يوجد إرادة دولية لإدخالها برًا.
وأضاف “لا توجد إرادة دولية لفرض مسألة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأكد أن الوضع مأساوي ومؤلم في قطاع غزة وطريق دخول المساعدات معروف، مبينا أن المعابر هي الطريق لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنّ الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة ويجب استخدام كل الطرق للوصول إلى المحتاجين.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي المستمر منذ 158 يومًا، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
من جهتها، أطلقت وزارة الصحة نداء إلى المجتمع الدولي من أجل إنقاذ سكان شمال القطاع جراء تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة المجاعة، مشيرة إلى أن “قصف تجمعات الجياع أصبح روتينا يوميا يمارسه الاحتلال”.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن “المساعدات البرية التي تصل إلى شمال قطاع غزة قليلة جدًا جدًا ولا تكفي أحدا”، لافتةً إلى أن “الجوع سيفتك بكل سكان شمال القطاع” بسبب قلة المساعدات.
وحذرت من أن يشهد العالم “أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة”.
ووجهت الوزارة نداء لإغاثة أهالي شمال غزة، قائلة: “لا تتركوهم فريسة للجوع والقصف والمرض، الأطباء سيموتون، والتمريض هناك سيموت، وسيشهد العالم أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة”.