شفا – دعا المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “أبو حمزة”، مساء السبت، الدول العربية والإسلامية كافة للنفير العام في كل الساحات نصرة لغزة في شهر رمضان المبارك، وأن يكون الأول من الشهر الفضيل يومًا عالميًا نصرةً لغزة.
وقال أبو حمزة، خلال كلمة مسجلة، “إنّ شهر رمضان المبارك على الأبواب، وهو شهر الصيام والجهاد والنفير، ندعوكم جميعًا لكسر الصمت والتقرب إلى الله؛ وليكن شهر رمضان الفضيل شهر الرعب والقلق على الكيان”.
وأضاف “ندعوكم أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يومًا عالميًا لنصرة غزة، والنفير الجاد في كل الساحات”.
وتوجه إلى أهالي الضفة الغربية والقدس المحتلّة والداخل المحتل بالقول: “انفروا خفافًا وثقالًا وهاجموا الحواجز واقطعوا الطرقات على المستوطنين”، داعيًا المقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن إلى تكثيف الضربات على الاحتلال”.
وإلى كل الدول العربية والإسلامية، قال أبو حمزة “انفروا في الساحات وأمام السفارات الغربية والصهيونية وليعلوا هديركم، واجعلوا من أيام رمضان أيامًا تاريخية تغسل العار وتهدد وجود الكيان والاستكبار العالمي”.
وأكد أبو حمزة “مواصلة سرايا القدس رفقة المقاومة الفلسطينية التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية ومحاور القتال كافة في شمال غزة وخانيونس والوسطى ومدينة غزة بالتشكيلات العسكرية كافة على قاعدة القيادة والسيطرة والتي لا زالت قائمة لم تتأثر”.
وأشار إلى تنفيذ السرايا خلال الأيام الماضية “العديد من المهام الجهادية والقتالية في المدفعية والصاروخية والقنص والهندسة كان نتاجها تدمير عدد من الآليات والدبابات وإسقاط المسيرات واستهداف الدبابات”.
ولفت إلى “تمكن مهندسي السرايا من إعادة تدوير صاروخ مقاتلة من طراز “إف16″ وتفعيله وتفجيره بقوة صهيونية على مفرق دولة جنوب حي الزيتون موقعين القوة بالكامل قتلى وأشلاء”.
وأكد “نحن قادرون على مواصلة المعركة مهما امتدت وطالت ولن تكون أيدينا إلا قادرة عليا”.
وقال أبوحمزة لأبناء شعبنا: “إننا في المقاومة بغزة نتقاسم معكم الدم والخبز والماء والقهر والألم والدمار والظروف كافة التي تعيشونها نعيشها واقعًا”.
ولفت إلى “استمرار معركة طوفان الأقصى على أساس وحدة الساحات في غزة والضفة الغربية واليمن وسوريا ولبنان والعراق”، مضيفًا “وليعلم العدو أننا جبهة واحدة سلمًا وحربًا وشركاء في المصير والقرار”.
وردًا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول اليوم التالي من المعركة، أكد أبو حمزة أنّ “مسألة اليوم التالي في القطاع لا يحددها إلا المجاهدون ومن خاض معركة الشرف والكرامة”، موضحًا أنّ المقاومة الفلسطينية ومنذ نشأتها لا ترتبط بقدرات وإمكانيات، فطالما استمر الاحتلال استمرت المقاومة”.
وحيّا أبو حمزة “صمود شعبنا العزيز المقدام الذي تحمّل ما تحمل من الألم والظلم والاضطهاد في سبيل أن يحيا كريمًا عزيزًا”، وترحّم على شهداء شعبنا في غزة والضفة وشهداء الأمة في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
وأشار إلى أنّ معركة طوفان الأقصى جاءت حماية للدين ودفعًا للظلم وتحريرًا للأسرى واستردادًا للأرض والمقدسات”، مضيفًا “فلا يوجه لنا أحد اللوم والعتاب لقتالنا محتلًا ظالمًا متكبرًا”.
وختم “إنّ هذه الأرض التي نقاتل عليها اليوم هي أرض إسلامية عربية فلسطينية محتلة وجب عليكم جميعا القتال لاستردادها”.