شفا – تساءل قائد تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، محمد دحلان “ابو فادي”، إلى متى سيواصل هذا العالم المختلّ صمته وعجزه إزاء ما يتعرّض له أهلُنا من مئات المجازر؟.
وقال “دحلان” ، إلى متى تتخلّى الإنسانية عن ضميرها، وتترك شعبا أعزل يُقتل ويُذبح من أجل رغيف خبز، أو قطرة ماء؟
وأضاف بتساؤله، إلى متى سيواصل ساسة الغرب، وساسة واشنطن، مناوراتهم الكاذبة وهم مستمرون في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بكل أدوات القتل؟
وأردف بالقول، إلى متى سيهزّون رؤوسهم موافقين على معزوفة الأكاذيب الإسرائيلية؟.
وأشار ” دحلان” الى أن مجزرةُ رغيف الخبز، مجزرةُ الرشيد؛ ارتكبتها قوات الاحتلال عن عمدٍ وسابقِ إصرارٍ، فلم يرتكبها جندي أحمق، ولم ترتكَب خطأ، فهي صلبُ المخططِ الشيطاني؛ نظرية القتل، ومن ثمّ القتل، ومَن لم يُقتل بالسلاح يقتل تجويعا، ومَن تصل يداه لرغيف خبز يُحصَد بالرصاص.
واختتم “دحلان” حديثه بالقول، أمام هذه المجزرة البشعة لا ينبغي على الجامعة العربية الوقوف ساكنة، وينبغي الضغطُ لاستصدار قرار حاسم من مجلس الأمن الدولي، يأمر بوقف فوري دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وفاعلة؛ لتوثيق وكشف كل ما ارتكبته قوات الاحتلال من مجازر، وأي شيء غير ذلك سيكون بمثابة تجديد رخصة القتل والإبادة للمحتل المجرم.