شفا – قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لشبكة CBS الأميركية اليوم، الأحد، إنه في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، فإن إسرائيل ستؤخر اجتياح رفح، وادعى أنه يريد التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وحسب نتنياهو، فإنه “إذا أنجزنا صفقة مخطوفين فإن العملية العسكرية في رفح ستتأخر قليلا، لكن إذا لم تكن هناك صفقة، فسنشن العملية العسكرية في رفح”.
وتابع أنه “بعد أن نبدأ العملية العسكرية في رفح، فإن العملية العسكري (الحرب) في غزة ستنتهي خلال عدة أسابيع. لكن لا يمكن إبقاء معقل حماس الأخير من دون أن نتعامل معه”.
وقال نتنياهو إنه “نعمل على صفقة مخطوفين. وأريد الصفقة كي نحرر المخطوفين، وأنا أثمن جهود الولايات المتحدة”.
وأضاف أنه “لا أعلم إذا كنا سنتوصل إلى صفقة، لكن إذا تراجعت حماس عن مطالبها المهووسة ونزلت إلى أرض الواقع فإنه ستكون هناك صفقة. وحماس بدأت بمطالب مجنونة. ومن السابق لأوانه القول إذا تخلوا عن مطالبهم. وإذا أحضروا مطالب منطقية فإنه بالإمكان إحراز اتفاق”.
وتابع أن “رئيس هيئة الأركان العامة سيقدم لي اليوم خطة العملية العسكرية في رفح وخطة إجلاء السكان. ولا خلاف بيني وبين الإدارة الأميركية حول ضرورة إجلاء السكان. وسننقلهم إلى منطقة في شمال رفح”.
وحسب نتنياهو، فإن “المصريين يعلمون أن لا هدف لدينا بأن ندفع فلسطينيين إلى مصر. ونحن نتحدث وننسق معهم طوال الوقت. ولا خطر على اتفاق السلام مع مصر”.
بدوره، تطرق عضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، إلى تبادل الأسرى: “إننا ندفع جهدا في هذه الأيام من أجل التوصل إلى خطة لإعادة مخطوفينا ومستمرون في القتال. والطريق ما زالت طويلة. ولن وقف الحرب إلى حين نعيد السكان إلى بيوتهم بأمان ونزيل خطر حماس عن مواطني إسرائيل”.