12:47 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

إصابتان برصاص الاحتلال في نابلس وقلقيلية وتنكيل بالمواطنين في الخليل

إصابتان برصاص الاحتلال في نابلس وقلقيلية وتنكيل بالمواطنين في الخليل

شفا – أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الحي مساء اليوم، الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في قرية تل غرب نابلس.

وبحسب مصادر طبية، فإن شابا (27 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الخاصرة، ونقلته طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من الشبان في مدرسة روحي الهندي شرق القرية، وأطلقت الرصاص الحي صوب منازل المواطنين.

وفي بلدة جيوس شرق قلقيلية، أصيب طفل مساء اليوم برصاص قوات الاحتلال.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقمه تعاملت مع إصابة طفل بالرصاص الحي بالفخذ قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة جيوس، وجرى نقله إلى المستشفى.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال ترافقها مجموعة من المستوطنين المسلحين منطقة “خلة الفرا” جنوب الخليل، وداهمت منازل المواطنين.

وفي التفاصيل، فإن قوات الاحتلال ترافقها مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة “عتنائيل” المقامة على أراضي المواطنين، اقتحموا “خلة الفرا” غرب بلدة يطا وطاردوا الرعاة واعتدوا على عدد من المواطنين.

يذكر أن “خلة الفرا” وغيرها من قرى غرب يطا تشهد في الآونة الأخيرة تصاعدا في اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على الأهالي وممتلكاتهم، شملت التعرض لهم ومداهمة منازلهم والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى توسيع عمليات الهدم وإخطار عدد كبير من المنازل وشبكات المياه والكهرباء بذلك، ومطاردة الرعاة والمزارعين وحرمانهم من الوصول إلى المراعي والحقول، وذلك بهدف الضغط على الأهالي وتهجيرهم قسرا من تلك المناطق لصالح التوسع الاستيطاني.

وفي سياق متصل ،شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها القمعية، ونكلت بعدد من المواطنين في عدة أحياء من مدينة الخليل.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال صعدت من إجراءاتها القمعية بحق الأهالي في حارات جابر والسلايمة ووادي الحصين شرق مدينة الخليل، وشددت نظام منع التجول المفروض على تلك المناطق، وأوقفت المواطنين وفتشتهم ونكلت بهم، ومنعتهم من الوصول إلى منازلهم.

ويعاني الأهالي في البلدة القديمة والمناطق الواقعة شرق مدينة الخليل من ارتفاع كبير في وتيرة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تفرض منعا مسائيا للتجول، وتمنع خروج الأهالي من منازلهم، كما فرضت قيودا على حركة الأهالي بتحديد أوقات معينة لسكان كل حي للمغادرة والدخول، من خلال حواجز عسكرية محددة تسمح بعودتهم ما بين الساعة السادسة والسابعة مساء، ولا تسمح بعد ذلك بالدخول إلى تلك المناطق.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …