شفا – أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، على أهمية العلاقات الفلسطينية الصينية والصداقة بين البلدين، مشيداً بالدور الهام الذي تقوم به جمهورية الصين الشعبية حكومة وشعباً وحزباً في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، مشدداً على تطوير هذه العلاقة بما يخدم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مثمناً الجهود السياسية والدبلوماسية الصينية في دعم عدالة القضية .
جاء ذلك خلال لقاءه السفير الصيني تسنغ جيشن في مكتبه في رام الله اليوم الأربعاء، بحضور عضوي المكتب السياسي تغريد كشك ومحمد علوش، حيث أطلعه على آخر المستجدات السياسية وتداعيات الحرب العدوانية الاسرائيلية وحرب الابادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة المتواصلة والمدعومة من قبل الادارة الأمريكية والتحالف الغربي الامبريالي، كما بحث اللقاء الأوضاع السائدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات يومية في الضفة الغربية والقدس المحتلة والتي وصلت مستوى التطهير العرقي من قبل الحكومة العنصرية والفاشية في دولة الاحتلال.
وأشار د. مجدلاني أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، الذيمنع إصدار قرار يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف العدوان على قطاع غزة، أنه تحدي لإرادة المجتمع الدولي، وبمثابة ضوء أخضر مجدداً للاحتلال لمواصلة عدوانه على شعبنا في قطاع غزة، ولتنفيذ هجومه الدموي على رفح.
وقدم د. مجدلاني شرحاً مفصلاً للسفير الصيني عن الممارسات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة والقدس، حيث تمارس الحكومة الاسرائيلية ارهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الفلسطيني، وتسعى بدعم امريكي مكشوف لتصفية القضية الفلسطينية وخلق واقع جديد تحت مسمى السلام الاقليمي بديلاً عن السلام الفلسطيني، موضحاً أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو وسياساتها العدوانية تشكل عقبة رئيسة في وجه تحقيق السلام في المنطقة، ويجب محاسبتها على الجرائم بحق الانسانية وتنكرها للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، مطالباً المجتمع الدولي بمحاصرة وعزل حكومة اليمين والتطرف العنصري وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية .
بدوره أكد السفير الصيني على دعم الصين الثابت للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مجدداً دعم الصين الشعبية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة، وتحقيق السلام العادل الذي يضمن تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني .