شفا – صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الحرب لن تنتهي على غزة قبل تحقيق جميع الأهداف المتمثلة بالقضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن الإسرائيليين، وضمان بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل”. وأن إسرائيل لن توافق على أي اتفاق مع “حماس” لإطلاق سراح المحتجزين “بأي ثمن”.
وقال نتنياهو خلال الجلسة الحكومية: “محاولات تحرير المحتجزين مستمرة طوال الوقت، وكما أكدت في مجلس الوزراء، لن نوافق على أي صفقة مهما كان الثمن”.
وتابع: “وسائل الإعلام تكتب عن أشياء كثيرة يُزعم أننا اتفقنا عليها، على سبيل المثال، ما يتعلق بالإفراج عن الإرهابيين، نحن ببساطة لن نوافق على ذلك”.
وأضاف نتنياهو أنه “خلال العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قام بتصفية 17 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، ومعظم الكتائب المتبقية موجودة في جنوب قطاع غزة وفي رفح، وسنصل إليها أيضا”.
وبحسب نتنياهو، من أجل القضاء التام على “حماس”، بالإضافة إلى القضاء على الكتائب، هناك أمران ضروريان آخران، استكمال “عملية التطهير” لقوات حماس المتبقية، وتدمير البنية التحتية بالكامل
وتابع نتنياهو: “إسرائيل دولة ذات سيادة. نحن نقدر بشدة الدعم الذي تلقيناه من إدارة بايدن منذ اندلاع الحرب، دعم التسليح، ودعم المؤسسات الدولية، وإرسال قوات إلى المنطقة، وأكثر من ذلك، وهذا لا يعني أنه ليس بيننا اختلافات في الرأي، ولكن حتى اليوم تمكنا من تجاوزها بقرارات حازمة ومدروسة”.