شفا – تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 115 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وقال د.أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة: إن الاحتلال الإسرائيلي يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي للأسبوع الثاني.
وأضاف: الاحتلال يضع 150 كادرا طبيا و 450 جريحا و3000 نازح في دائرة الاستهداف، مشيرًا إلى أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي ستتوقف خلال يومين نتيجة نقص الوقود.
وأكد تراكم النفايات في أقسام وساحات مجمع ناصر الطبي ويرفض الاحتلال السماح لنقلها للخارج
كما أكد نفاد الطعام عن الطواقم والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي.
وقصفت طائرات الاحتلال 6 بنايات سكنية على الأقل في حي الصبرة وشارع الثلاثيني ومخيم الشاطئ في غزة، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.
وجهزت الجهات الحكومية مقبرة جماعية في رفح لدفن جثامين شهداء مجهولي الهوية سلمهم الاحتلال عبر معبر كرم أبو سالم اليوم.
وأفاد مراسلنا، بوقوع إطلاق نار وقصف مدفعي إسرائيلي كثيف في حي تل الهوى ومنطقة الجامعات في مدينة غزة.
قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في حي الجنينه وسط رفح دون إصابات.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مع استمرار القصف المدفعي.
وقصفت مدفعية الاحتلال شارع المدرسة في حي الأمل غربي خان يونس ودمرت العديد من المنازل بالكامل وأخرى جزئيا.
ومنعت قوات الاحتلال تحرك سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وتواصل القصف محيط مقرها الرئيس غربي خان يونس.
واندلعت اشتباكات شديدة وسط قصف مدفعي مكثف في حي الأمل غربي خان يونس، وكذلك اندلعت اشتباكات ضارية وسط قصف مدفعي وإطلاق وابل من قنابل الإنارة في منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس.
واعادت طائرات الاحتلال الليلة الماضية قصف مسجد عبد الله عزام في حي الصبرة جنوب مدينة غزة الذي قصفته سابقا وأكملت تدميره.