شفا – شجبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الجريمة الإرهابية التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضد سوريا، صباح اليوم، والتي أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء في هذا الاعتداء الإسرائيلي الجبان، الذي يمثل انتهاكاً للسيادة السورية واعتداء على بلد عربي في ظل استمرار الحرب العدوانية البربرية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية منذ أكثر من ثلاثة شهور.
وعبرت الجبهة عن تضامنها مع الجمهورية العربية السورية قيادة وشعباً، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تعيد لجيش العدو هيبته المفقودة، كما أنها لن تخرجه من أزماته السياسية، ولن تنقذ حكومته الفاشية والعنصرية المتآكلة، ولن تخفف من ضغط أهالي الأسرى الإسرائيليين، ولن تبرئ مجرم الحرب نتنياهو، ولن تصنع له صورة نصر مزعومة .
وأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن هذا الاعتداء الآثم لن يؤثر على المواقف التاريخية والثابتة للشعب السوري الشقيق وقيادته باعتبار القضية الفلسطينية هي قضية الشعب السوري وقيادته، وقضية كل أحرار وشرفاء العالم، وأن هذه الجرائم المتكررة لا يمكن أن تثني سوريا عن مواقفها وعن حقها في الدفاع عن سيادتها الوطنية، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية بإدانة الاعتداءات المتكررة ضد سوريا والتي تستهدف توسيع دائرة الحرب على مستوى المنطقة.
وأضافت الجبهة، أنه مع فشل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من قبل التحالف الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في كسر إرادة شعبنا المتمسك بأرضه وبحقوقه الوطنية الثابتة، وعلى الرغم من استمرار العدوان الفاشي الصهيوني على شعبنا في الضفة الغربية والقدس، وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها في قطاع غزة، يقوم هذا العدو بالاعتداء على العاصمة السورية دمشق مستهدفاً حي المزة، حيث ارتقى عدد من الشهداء، في جريمة إسرائيلية جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم والأعمال العدوانية التي يجب أن تحاسب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال عليها.