8:18 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين في فلسطين يشارك في المؤتمر الدولي الثقافة والاستعمار – في جامعة دمشق

الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين في فلسطين يشارك في المؤتمر الدولي  الثقافة والاستعمار - في جامعة دمشق

شفا – نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية والاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني بالتعاون مع جامعة دمشق ومؤسسة أرض الشام ومؤسسة القدس الدولية – سورية مؤتمراً علمياً وثقافياً تحت عنوان “الثقافة والاستعمار.. الصراع على الهوية”.

وخلال المؤتمر قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب الثقافة والفنون المهندس عمر الجباعي أن المؤتمر يأتي في وقت تكثر فيه الصعوبات والتحديات التي تواجه هويتنا ومصيرنا فالصراع على الهوية يتأثر بالعوامل التاريخية والسياسية ويخلق تحديات مهمة أهمها قضايانا المصيرية مثل القضية الفلسطينية ودعم واستمرار محور المقاومة ودحر الإرهاب وداعميه والحفاظ على الهوية والانتماء والعروبة، متوجهاً بالتحية لكل الأبطال المقاومين الذين أعادوا للقضية الفلسطينية ألقها وحضورها.

وأكد الجباعي أن هذا الأمر يتطلب منا إعادة تموضعنا وترسيخ ثقافتنا ولغتنا في مواجهة التحديات والذوبان القادم مع الليبرالية الحديثة التي تستهدف الانتماءات والوجود وطمس الهوية وحرف بوصلة الصراع العربي الفلسطيني والعربي بشكل عام واللعب على المفاهيم ومنظومة القيم وغيرها وتوجيه وسائل الاعلام و السوشال ميديا بكل أشكالها لتحقيق ذلك.

وفي كلمة له عبر تقنية الGoogle Meet أكد الدكتور عبد الرحمن المغربي رئيس اتحاد المؤرخين والآثاريين الفلسطيني أن فلسطين وقضايا العروبة كانت ومازالت المعيار الحقيقي لانتماء أي إنسان عربي يعيش على هذه الأرض معتبراً أن الشعب الفلسطيني يقود معركة التحرير مع الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني مبينا أنها معركة تحرر وطني وليست دينية أو مذهبية ولا طائفية ففلسطين تنتمي إلى هذه المنطقة المتألقة حضارياً على مدى التاريخ بكل مكوناتها المبدعة والمنصهرة ببوتقة ثقافة مشتركة ذات بعد إنساني وعالمي.

رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا أوضح في كلمته أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الثقافة والاستعمار حيث لم يكن الاستعمار مجرد سيطرة سياسية واقتصادية وعسكرية فحسب بل كان أيضاً محاولة للهيمنة على العقول والقلوب والهويات وكيف أن الهوية كانت ميداناً للصراع والمقاومة والتحرير والثقافة كانت رصيداً للشعوب والأمم وأن الوعي بالذات والثقة بالنفس والاعتزاز بالتراث والقيم والمبادئ كانت سلاحاً للتغيير و التجديد.

وأدار الجلسة الأولى للمؤتمر أ.م.د حسام غازي وشارك فيها كل من: د. عبد الكريم نجم، د. منى أبو حمدية، أ.د حسين أكبري، د. عقيل محفوض، أ.د كاميليا أبو جبل.

بينما كانت الجلسة الثانية بإدارة د. عقيل محفوض ومشاركة كل من: د. أسعد تفال، أ.م.د حسام غازي، د. محمد الحروب، أ.د. اكتمال سماعيل، د. خلف المفتاح.

وقد تقدم فرسان فلسطين الاربعة في هذا المؤتمر من الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين الفلسطيني بأوراقهم العلمية البحثية على النحو التالي :

في الجلسة الاولى :
د. عبد الكريم نجم
“سايكس بيكو دراسة من منظور مختلف “


د. منى احمد ابو حمدية
” الحرب على الهوية : تدمير مواقع التراث الثقافي في غزة “

وفي الجلسة الثانية :
د. اسعد التفال
العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني في الوقت الراهن وتأثيرها على زيادة أعداد اللاجئين والمهاجرين الفلسطينيين “

د. محمد الحروب
“التزوير والتهويد والأسرلة للتراث والمواقع التاريخية والدينية في فلسطين “

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …