شفا – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم (الأربعاء) عن انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي في صفوف النازحين داخل مراكز الإيواء في القطاع، مع تواصل الحرب الإسرائيلية لليوم 103.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم رصد انتشار التهاب الكبد الوبائي من “نوع A” في أماكن النزوح في قطاع غزة.
وأضافت أن “انتشار المرض نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة في أماكن النزوح بقطاع غزة”.
وحذرت الوزارة من توقف الفحص المخبري للدم (CBC) نتيجة نقص المواد الخاصة به.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن “الالتهاب الكبد A، هو التهاب يصيب الكبد ويمكن أن يسبب مرضا تتراوح شدته بين الخفيف والخطير”.
وقالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني إن العدوى بفيروس التهاب الكبد A تنتقل عن طريق تناول الأطعمة والمياه الملوّثة أو المخالطة المباشرة لشخص مصاب بالعدوى.
ووفقا للمنظمة تواجه مستشفيات قطاع غزة كذلك تحديات نقص الطاقم الطبي، بما يشمل الجراحين المتخصصين وجراحي الأعصاب وطاقم العناية المركزة، فضلاً عن نقص الإمدادات الطبية مثل التخدير والمضادات الحيوية وأدوية تخفيف الآلام والمثبتات الخارجية.
وأدت الحرب المتواصلة إلى مقتل 24448 شخصا، بحسب وزارة الصحة في غزة، في وقت دفعت إلى نزوح أكثر من 85 في المائة من إجمالي سكان القطاع البالغ عددهم زهاء 2.3 مليون نسمة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة تحت اسم “السيوف الحديدية”، بعد أن شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته “طوفان الأقصى”، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.