شفا – استشهد خمسة شبان بينهم شقيقين، فجر اليوم الأربعاء، عقب قصف صاروخي استهدف مركبة فلسطينية مدنية في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسلنا، إن طائرة اسرائيلية مسيرة قصفت مركبة مدنية فلسطينية قرب مفرق بردى بمحاذاة مخيم بلاطة، الأمر الذي أدى إلى انفجارها واشتعال النيران فيها.
ونعت مساجد مدينة نابلس الشهداء الشقيقين سيف ويزن النجمي ومحمد قطاوي، وهم من مخيم بلاطة شرق نابلس.
وقال مراسلنا أن الشهيد الرابع هو عبد الله أبو شلال قائد كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة بنابلس.
وصرحت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” بأن قوات الاحتلال منعت طواقمها الطبية من الوصول لمكان الاستهداف ونقل أو معرفة مصير من كان بالمركبة.
وذكرت الجمعية الطبية، أن طواقمها استطاعت فيما بعد انتشال “شهيد عبارة عن أشلاء” ونقلته إلى مستشفى رفيديا الحكومي غربي مدينة نابلس.
و بيّنت المصادر المحلية: “تمكنت طواقم الإسعاف من الوصول إلى السيارة المستهدفة بالقصف، بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، وانتشلت جثمان أحد الشبان الذين يبدوا أنهم كانوا داخل المركبة، وذلك من تحت الركام الذي وضعته قوات الاحتلال بمكان المركبة المستهدفة التي تم الاستيلاء عليها”.
ونوه سكان محليون إلى أن النيران اشتعلت بالمركبة المستهدفة وحاصرتها آليات عسكرية، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار على طواقم إسعاف الهلال الأحمر ومنعتها من الوصول للمركبة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثامين شبان آخرين والمركبة قبل أن تنسحب من المنطقة.
ودهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مخيم بلاطة شرقي نابلس، رفقة جرافات وآليات عسكرية، واقتحمت عددا من المنازل، ودمرت شوارع، وسط مواجهات وإطلاق نار مكثف.
وأفاد مراسلنا بأن المقاومة الفلسطينية في بلاطة فجرت عبوة ناسفة محلية الصنع بجرافة عسكرية للاحتلال تزامنًا مع اشتباكات عنيفة وإطلاق نار تجاه آليات وجنود الاحتلال.
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس، الإضراب الشامل اليوم الأربعاء، حدادًا على أرواح الشهداء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في نابلس وصول شهيد رابع متفحم ومجهول الهوية جراء القصف الاسرائيلي على سيارة في نابلس ويجري التحقق من هوية الجثة المتفحمة.