شفا – قتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب 24 إسرائيليا اخرين، اليوم الاثنين، في عملية مزدوجة، وقعت في بلدة رعنانا شمال تل أبيب في الداخل الفلسطيني المحتل.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 25 شخصا أصيبوا في حادثي دهس وطعن في رعنانا، بينهم حالات حرجة.
من جانبها، قالت “نجمة داوود الحمراء” إن من بين الإصابات ثلاثة في حالة خطيرة، وسبعة في حالة متوسطة، وأعلن لاحقا عن مقتل إحدى المصابين متأثرة بجراحها.
بدوره، وصف المتحدث باسم شرطة الاحتلال الحادث ب”غير العادي”، وإن قوات الشرطة تجري تحقيقا في مكان الحادث وملابساته.
وبحسب ما أوردته مصادر صحفية إسرائيلية، فإن العملية وقعت في 3 أماكن مختلفة من رعنانا شمال تل أبيب، وقد طلب رئيس بلدية رعنانا من السكان عدم الخروج إلى الشوارع.
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أنها تمكنت من اعتقال منفذي العملية بعد مطاردتهما، وتبين أنهما فلسطيني من الخليل، وأن خلفية العملية قومية.
وبينت أن منفذي العملية هما محمود زيدات (44 عاما) وأحمد زيدات (24 عاما) وكلاهما من بلدة بني نعيم شرق الخليل.
وقالت مصادر محلية أن أحد منفذي العملية قد صرح على صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي انه نفذ العملية إنتقاماً لروح شقيقه الذي أستشهد قبل أشهر قليلة برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في بني نعيم شرق الخليل.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية أنها تبحث عن منفذ ثالث شارك في الهجوم في تل بيب.