شفا -أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة أن تحركات فلسطينية تجري على كافة الأصعد لتجاوز الأزمة المالية الخانقة، التي تعاني منها خزينة الدولة الفلسطينية، نتيجة العقوبات الإسرائيلية والأمريكية التي فرضت بعد نيل فلسطين عضوية مراقب في الأمم المتحدة.
وقال عميرة في تصريح لـه إن التحركات بدأت خلال اللقاء الذي جرى مؤخراً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في زيارته إلى رام الله لمطالبة الدول العربية بتنفيذ تعهداتها المالية ودعم السلطة الفلسطينية بـ”100″ مليون دولار ضمن الاتفاق الذي جرى التوافق عليه عربيا في أكثر من قمة وإجتماع عربي.
وأشار عميرة إلى أن العربي أرسل العديد من الرسائل إلى الدول العربية وكذلك القيادة الفلسطينية أجرت إتصالات وارسلت رسائل من أجل تجاوز أزمتها المالية خلال الفترة المقبلة كحد أقصى ( شهر واحد) مؤكداً أن الوضع العام لا يحتمل أكثر من ذلك الأمر الذي سينعكس سلباً على الأوضاع الإقتصادية ومؤسسات الدولة الفلسطينية مما يهدد بانهيارها ما لم تلبي الدول العربية التزاماتها وتعهداتها.
وحول الاتصالات مع الدول الأوروبية.. قال عضو اللجنة التنفيذية ” الدول الأوروبية اوفت بتعهداتها وقالت لنا أنها غير مستعدة لزيادة الدعم المقرر للدولة الفلسطينية سنوياً نتيجة لإلتزاماتها وإنشغالاتها “.
ولفت إلى أن هناك اتصالات تجري مع باقي دول العالم ولكن لغاية اللحظة لم ترد أي نتائج إيجابية في سياق الدعم المالي للدول الفلسطينية
معتبراً الدعم الجزائري لخزينة السلطة بالإيجابي على أمل أن تفي الدول العربية بتعهداتها المالية سريعاً.
وكان عددا من المسؤولين الفلسطينيين انتقدوا بشدة في أحاديث متفرقة لوكالة فلسطين برس للأنباء الموقف العربي المتخاذل والمشارك في الحصار المالي ضد الشعب الفلسطيني مؤكدين أن الضغوط الأمريكية على العرب أثمرت في ثنيهم على التخلي عن دعم القضية الفلسطينية وترك شعبنا تحت رحمة الاحتلال في محاولة لتطويعه وقبوله بالشروط الأمريكية الإسرائيلية.
وكانت الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي ساهمت أمس بإرسال دعم مالي للدولة الفلسطينية في ظل الأزمة الصعبة التي أعقبت الحصول على عضوية الدولة في الأمم المتحدة.
شاهد أيضاً
اللجنة الرياضية لمحافظة سلفيت تزور نادي سرطة الرياضي
شفا – بتوجيه من محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل، نفذت اللجنة الرياضية في محافظة سلفيت …