شفا – ذكر موقع “ديبكا” الإسرائيلي أن مسئولين بالجيش الإسرائيلي عقدوا اجتماعات سرية مع معارضين سوريين في الأردن، لبحث تقديم مساعدات عسكرية للثوار من أجل إسقاط الرئيس بشار الأسد، مقابل عدم مطالبة السوريين بهضبة الجولان.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية غربية تأكيدها أن الأردن ترعى بالفعل المباحثات الحالية بين الثوار وإسرائيل، وأن تل أبيب تهمها ترتيبات ما بعد سقوط الأسد وحماية هضبة الجولان وعدم مطالبة السوريين بها فيما بعد.
ويتمثل الهدف الرئيسي للثوار في الحصول على أي دعم عسكري من اجل إسقاط نظام الأسد، وإنهاء الحرب الأهلية التي خلفت آلاف القتلى وملايين الجرحى والمشردين.
وادعى الموقع أن إسرائيل بدأت تعمل على الأرض لمساعدة الثوار عسكريًا، وهو ما كشفته المواجهات العسكرية التي وقعت بالقرب من الحدود الأردنية قبل عدة أيام بين قوات الأسد ومقاتلين من الثوار وكانوا مدعومين بعناصر من المخابرات الإسرائيلية وكانت هناك قوات خاصة أمريكية وفرنسية شاركت في العملية.
وأوضح الموقع المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أن الهدف الرئيسي للاستخبارات الإسرائيلية هو إقامة منطقة عازلة داخل سوريا بالقرب من هضبة الجولان لحمايتها وتأمين الوجود العسكري الإسرائيلي بها في المستقبل وبعد سقوط نظام الأسد.
وذلك بسبب المخاوف من أن سقوط الأسد سيجعل إسرائيل الهدف القادم للجماعات التي ستسيطر على سوريا، والتي ستعمل على تحرير الجولان أو القيام بعمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية هناك.