شفا – هدمت آليات تابعة لقوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء اليوم الأربعاء، منشآت فلسطينية تجارية قرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وجرّفت أراضٍ وسط مدينة الخليل وشرقي بيت لحم، جنوبي الضفة.
وقال مراسلنا، إن جرافات “إسرائيلية” هدمت، بحماية من قوات الاحتلال، منشأتين تجاريتين في بلدة كفل حارس شمال غربي مدينة سلفيت، بزعم قربها من شارع استيطاني.
ونقل عن مصادر محلية، قولها إن جرافات الاحتلال هدمت مغسلة للسيارات ومشتلًا يعودان للمواطن محمد منصور. منوهة إلى أن الاحتلال ينفذ عمليات هدم متكررة في المكان الواقع على الشارع الرئيسي قرب مستوطنة “آرئيل”؛ المقامة على أراضٍ فلسطينية تابعة لمحافظة سلفيت.
وجرّفت آليات الاحتلال، في وقت سابق اليوم، أرضًا تبلغ مساحتها 6 دونمات في حي تل ارميدة، وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة المحتلة.
وصرح رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، بأن آليات الاحتلال جرفت أرضًا تعود ملكيتها للبلدية. مبينًا أنها مزروعة بـ 50 زيتونة معمّرة، وتقع بين حي “الكرنتينا” جنوباً، ومنطقة تل ارميدة تمهيداً للاستيلاء عليها.
ولفت “أبو سنينة” النظر، إلى أن قوات الاحتلال قامت بنصب بوابة حديدية عند مدخل الأرض.
وحذر من “خطورة هذا الاعتداء، الذي يُسهم في تهويد قلب مدينة الخليل، وربطها بالمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين”.
وأوضح: “هذا الاعتداء يشكل مؤشرا خطيرا يُنذر بالمزيد من الانتهاكات والتعديات، وبلدية الخليل تتابع القضية بشكل قانوني من خلال طاقمها القانوني”.
وفي سياق متصل، نوه مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إلى أن قوات الاحتلال، جرّفت اليوم دونمين في منطقة “خلايل اللوز” جنوب شرقي المدينة، جنوبي الضفة.
وذكر “بريجية” في تصريح صحفي، أن الاحتلال جرف أرضًا مساحتها دونمين، تعود للمواطن عمر إسماعيل عيسى. مبينًا أن المنطقة تتعرض منذ فترة لهجمة استيطانية تتمثل بتجريف الأراضي والاعتداء على المنازل.