شفا – قال قائد تيار الاصلاح في حركة فتح محمد دحلان، علينا ان نكفكف جراح شعبنا وتعزيز صمودهم على ارضهم وان ما نفكر به وما يشغل بالنا حالياً هو توفير ماء الشرب والغذاء والخيام لتعزيز صمود أبناء شعبنا وتثبيتهم على ارضهم الذين يبيتون في الشوارع بعد تدمير اسرائيل منازلهم، وأن أي حديث عن مستقبل الحالة الفلسطينية وقيادته فإن القيادة الفلسطينية الجديدة يجب أن تكون بيد مجموعة تمثل الشعب الفلسطيني بعد انتخابات ديمقراطية.
واضاف دحلان، إن إسرائيل في حالة حرب لم تشهدها في السابق، فقد صدمت كثيرا بعد هجوم 7 أكتوبر، وتحطمت الكثير من معتقداتها.
وذكر دحلان، أنه بعد 7 أكتوبر تغيرت نظرة المجتمع الدولي لإسرائيل التي باتت تصارع الزمن لاسترداد هيبتها ووجودها وقدرتها على العمل.
وأشار في حوار تلفزيوني تابعته “شفا”، “ما جرى في 7 أكتوبر هو نتيجة وليس حدثا عابرا، إسرائيل كانت تفخخ القطاع من خلال سياستها من حصار وقمع وقتل، هذا الانفجار كان متوقعا”. وأضاف: “هجوم 7 أكتوبر يمكن أن يضع إسرائيل في مفترق طرق، فهو يمكن أن يخلق أملا للتعايش بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، وأما أن يفتح دوامة من القتل والدمار والعنف والثأر”.
وشدد دحلان على أنه ترك السلطة منذ أعوام لكنه لم يترك النضال وواجبه تجاه شعبه.
وردا على سؤال بشأن محاسبة “حماس” بعد ما طرح القيادي الفلسطيني حسين الشيخ، أجاب: “الوقت الآن ليس لإطلاق كلام فارغ ويجب العمل على مساعدة أهلنا في غزة“.
وأكد دحلان أنه ليس مرشحا للرئاسة الفلسطينية ولا يريد ذلك ولن يغير موقفه، معتبرا أن القيادة الفلسطينية الجديدة يجب أن تكون بيد مجموعة تمثل الشعب الفلسطيني بعد انتخابات ديمقراطية.
وتعليقا على دور إيران و”حزب الله” في “طوفان الأقصى”، أكد أنه “لا يلوم إيران لأنه يعلم أنها تعمل من أجل مصالحها وليس من أجل فلسطين أو من أجل بناء مستشفى في غزة”.
ورفض القيادي الفلسطيني الاتهامات الموجهة لسهى عرفات بشأن الثراء، وقال إن “ياسر عرفات عاش فقيرا ومات فقيرا وأن سهى عرفات ظلمت في هذا الموضوع”.