شفا – قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بأكثر من 45,000 صاروخ وقنبلة زاد وزنها عن 65,000 طن من المتفجرات.
وأفاد “الإعلامي الحكومي” في بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، بأن طائرات الاحتلال الحربية أسقطت على قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45,000 صاروخ وقنبلة عملاقة يزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات.
وأردف: “تعمد الاحتلال قصف مربعات سكنية بالكامل؛ الأمر الذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء في القصف الواحد”.
وأكمل: “زاد وزن المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال من طائراته على قطاع غزة أكثر من 65,000 طن، وهو ما يزيد عن وزن وقوة ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية”.
ونوه إلى أن قرابة ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات الاحتلال على محافظات غزة “هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما يطلق عليها اسم القنابل الغبية”.
وأوضح المكتب الحكومي بغزة أن “هذا يشير إلى تعمّد الاحتلال للقتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية المختلفة”.
وبيّن أن أبرز أعراض ومخاطر هذه الأسلحة المحرمة دولية التي يستخدمها جيش الاحتلال هي “القتل والإصابة الجماعية”؛ التي توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في غضون ثوانٍ معدودة.
ولفت النظر: “كما حدث في مناطق الرمال الشمالي وجباليا والشجاعية والبريج، حيث كان يستشهد مئات الشهداء دفعة واحدة”.
ونبه إلى أن تلك الأسلحة تُحدث الضرر الدائم للضحايا مثل التشوهات أو الإعاقات الدائمة والبتر؛ “وهذا واضح بين الضحايا والمصابين تحديداً في جميع المستشفيات”.
واستطرد: “عوضًا عن التلوث البيئي بشكل كبير، من خلال إطلاق الإشعاعات السامة، مما يتسبب في تلوث الهواء والماء والبيئة على مدار سنوات وأجيال قادمة”.
وطالب “الإعلامي الحكومي”، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء منذ 89 يوماً من العدوان المستمر.