شفا – اعترفت وزيرة خارجية الأرجنتين ديانا موندينو، بأن حكومة الرئيس خافيير مايلي استرشدت جزئيا باعتبارات أيديولوجية خلال رفضها الانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وأضافت الوزيرة، خلال ردها على سؤال صحفي حول ما إذا كان رفض الانضمام إلى هذه المنظمة هو قرار أيديولوجي أم عملي: “كلاهما، لكنه عملي في الأغلب”.
ووفقا لها، كان الدافع الرئيسي لاتخاذ سلطات بلادها هذا القرار، هو الرغبة في “الاستخدام الأمثل للوقت”. وقالت: “إذا كنت تشارك في جميع المنظمات، فمتى ستقوم بالعمل؟”.
وأكدت موندينو أن القيادة الجديدة للأرجنتين، تعطي الأولوية في شراكاتها “للديمقراطيات الليبرالية”. ومن بينها الولايات المتحدة والدول الأوروبية وأستراليا وإسرائيل وكندا ونيوزيلندا، لكنها لم تستبعد إمكانية تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأخرى.
وقالت الوزيرة: “سنتاجر مع من يدفع أكثر. هذا القرار لن تتخذه الدولة. مهمتنا هي تهيئة الظروف للتجارة”.
في وقت سابق، قال موقع Infobae الإخباري إن الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، رفض الدعوة الموجهة لبلاده لتصبح من أعضاء مجموعة “بريكس”.
وجاء في المقالة التي نشرها الموقع: “خافيير مايلي أرسل قبل بضعة أيام رسائل رسمية إلى زعماء دول بريكس، أعلن فيها انسحاب الأرجنتين من منتدى بريكس متعدد الأطراف”.