شفا – كشف تحقيق جديد لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تفاصيل جديدة حول معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام والمقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأظهر التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عانى يوم الهجوم من نقص الأسلحة ومن التنظيم السيئ لدرجة أن الجنود اضطروا لجمع المعلومات الاستخبارية من منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع بعضهم عبر تطبيق “واتساب”.
وأضاف التحقيق أن مقاتلي كتائب القسام اخترقوا السياج في أكثر من 30 نقطة، وتحركوا بسرعة نحو المستوطنات، في حين لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عمل منظمة في حالة حدوث هجوم واسع النطاق من غزة.
كما بين التحقيق أن جيش الاحتلال احتاج لساعات قبل إدراك حجم الهجوم على المستوطنات.
وأرجع التحقيق سبب الفشل العسكري الإسرائيلي في 7 أكتوبر إلى عدم وجود خطة، إضافة إلى سلسلة من الأخطاء الاستخبارية في الأشهر والسنوات التي سبقته.
ولفت إلى قدرة حماس العالية على تمويه “إسرائيل” وإظهار عدم رغبتها في القتال، لدرجة أن مسؤولي المخابرات الإسرائيلية قاموا في السنوات الأخيرة بتخفيض التنصت على حركة حماس، معتبرين ذلك “مضيعة للوقت”.