شفا – أكد العاهل الأردني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، “رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخليًا”، حسب بيان رئاسي مصري حول زيارة الملك عبدالله الثاني إلى القاهرة.
وأفاد البيان أن مباحثات الملك عبدالله والسيسي “تناولت تطورات الأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة، والمأساة الإنسانية التي تواجه القطاع، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين، فضلاً عن التدمير الواسع الذي أصاب البنية التحتية والمنشآت في القطاع”.
وأكد الملك عبدالله والسيسي أن “الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات والأحجام والسرعة اللازمة التي تحدث فارقًا حقيقيًا في التخفيف من معاناة أهالي القطاع، مع الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد الجانبان على أن هناك “مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولي”، وحذرا من توسع دائرة الصراع في المنطقة.
وجاء اللقاء بعد أيام قليلة من طرح مصر خطة سلام جديدة، رفضتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، وفقا لوكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية مصرية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار أدى إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.