1:53 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

نادي الأسير: الاحتلال ارتكب جريمة بحق المعتقل فاروق الخطيب

نادي الأسير: الاحتلال ارتكب جريمة بحق المعتقل فاروق الخطيب

شفا – حمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحيّة الخطيرة التي خرج بها المعتقل فاروق أحمد إسماعيل الخطيب (30 عاما) من بلدة أبو شخيدم/ رام الله، من سجون الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، وذلك بعد أن أمضى في اعتقاله الأخير منذ شهر آب/ أغسطس 2023، أربعة شهور رهن الاعتقال الإداريّ، أي قبل انتهاء أمر اعتقاله الإداري بشهرين.

وبحسب عائلة المعتقل الخطيب، فإن نجلهم لم يكن يعاني من أية أمراض مزمنة قبل اعتقاله، وفقط كان يعاني من تسارع في دقات القلب، نتجت خلال اعتقاله الأول الذي امتد لمدة أربع سنوات، وأفرج عنه قبل اعتقاله الأخير بشهرين.

وأوضح نادي الأسير، أنّ الخطيب تعرض إلى جريمة بعد اعتقاله، تمثلت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل قوات (النحشون) خلال نقله من سجن (عوفر) إلى (معبار الرملة)، وامتدت هذه الجريمة لاحقًا باستمرار اعتقاله إداريًا رغم استمرار تفاقم وضعه الصحيّ الخطير جرّاء الجريمة الطبيّة التي نفّذت بحقّه، وذلك إلى جانب جريمة الاعتداء عليه، والتي أوصلته إلى هذه المرحلة الخطيرة.

وعلى مدار الفترة الماضية اُحتجز الأسير الخطيب في سجن (نفحة) بعد نقله من سجن (عوفر)، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، إلى أن نقل مؤخرًا إلى (عيادة سجن الرملة)، وأخيراً إلى مستشفى (سوروكا)، حيث جرى الإفراج عنه الليلة الماضية، عبر حاجز نعلين العسكري.

وبيّن نادي الأسير، أنّه كان من المفترض أن تتم زيارة المعتقل الخطيب اليوم من قبل أحد المحامين بعد عدة مطالبات جرت، حيث تواجه الطواقم القانونية بعد السابع من أكتوبر، عراقيل كبيرة في تنفيذ زيارات للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وتابع نادي الأسير في بيانه، أنّ حالة المعتقل الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحيّة خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود ارتقى العديد من الأسرى المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة جرّاء الجرائم الطبيّة الممنهجة التي ارتكبت بحقّهم.

وفي ضوء تصاعد العدوان والجرائم الممنهجة، وعمليات التّعذيب والتّنكيل بحقّ الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر، فإن المخاطر على مصير المئات من الأسرى تتصاعد، وذلك استنادًا لعدة حقائق نقلها أسرى محررون، بالإضافة إلى الطواقم القانونية التي تمكنّت من تنفيذ زيارات محدودة للأسرى، والتي تؤكّد المستوى الخطير والمروع لحجم هذه الجرائم.

وكان نادي الأسير قد استعرض أبرز الحقائق عما يواجهه الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيليّ

•تشكّل الجرائم الطبيّة بكثافتها بعد السّابع من أكتوبر، امتدادًا لسياسة الاحتلال الممنهجة لعمليات (القتل البطيء) التي شكّلت الجرائم الطبيّة إحدى أبرز أدواتها.

•توقفت إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر، عن نقل الأسرى المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة صحية حثيثة إلى العيادات.

•بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية وبمباركة العديد من الطواقم الطبية ترفض بعض المستشفيات والأطباء علاج الأسرى الفلسطينيين.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …