شفا – وصف الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الوضع السياسى فى مصر بأ،ه “زواج بالإكراه” تم للتغطية على جريمة اغتصاب السلطة التى قامت بها جماعة الإخوان المسلمون.
وقال نافعة فى مقاله بجريدة المصرى اليوم “إن الرئيس سيتمتع خلال هذه المرحلة بنفس الصلاحيات التى أرادها حين أقدم على الإعلان الدستورى المثير للجدل، والذى بقيت آثاره حتى بعد إلغائه، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لإنسان عاقل أن يتصور أن الدكتور مرسى فعل ذلك لإنقاذ الثورة من مؤامرة تتعرض لها، كما يدعى البعض، وإنما لإفساح الطريق أمام جماعة الإخوان لتستكمل إحكام قبضتها”.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر مقبلة على أيام صعبة وأن رئيسها ليس مهتم بإصلاح الوضع الاقتصادى الخطير، بقدر اهتمامه بإتمام جريمة الاغتصاب السياسى.