شفا – أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، استشهاد الصحفية علا عطا الله، في غارة إسرائيلية استهدفت المكان الذي نزحت إليه برفقة عائلتها بحي الدرج، شرقي مدينة غزة.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في بيان مقتضب: “رحم الله الزميلة الشهيدة الصحفية علا عطالله، نسأل الله تعالى لها الرحمة والقبول والجنة، ولذويها وللأسرة الصحفية الصبر والسلوان”.
وقالت مصادر إعلامية وشهود عيان، إن “الصحفية عطا الله، استشهدت برفقة عدد من أفراد عائلتها في قصف لمنزل أحد أقاربهم، نزحوا إليه بمدينة غزة”.
وسادت حالة من الحزن في أوساط الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين تناقلوا تغريدات نشرتها عطا الله، قبل استشهادها بأيام على منصة “إكس”.
وكتبت في آخر تغريداتها، الجمعة: “كم على غزة أن تعد من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعد من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعد من ساعات الجوع والعطش والبرد والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعد من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام”.
والصحفية عطا الله، عملت مع عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية، بينها الأناضول، والتي غادرتها عام 2017.
وباستشهاد عطا الله، يرتفع بذلك عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 83 صحفيا.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء خلال الحرب إلى 82 صحفيا.