شفا – نقل موقع “واللا” الإسرائيلي، اليوم السبت، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن “الهجوم المكثف خلال الـ 24 ساعة الماضية كان يهدف إلى إلحاق الضرر بالبنى التحتية، خاصة التابعة لحماس، استعدادا لتوسيع الاجتياح البري” لقطاع غزة، وقالت المصادر إن المرحلة التالية ستشمل اجتياح بري لمدينتي خانيونس ورفح.
وزعمت المصادر العسكري أن أهداف الهجمات الأخيرة للاحتلال كانت “مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، ومواقع للعبوات الناسفة، ونقاط مراقبة، ومناطق تجمع لقوة النخبة، ووحدة كوماندوز حماس وغيرها”.
وقال مسؤول رفيع في جيش الاحتلال، تحدث لموقع “واللا” إنه سيُطلب من المقاتلين الوصول إلى “مناطق حيوية في جنوب قطاع غزة”، على غرار مراكز حكومية تابعة لحكومة غزة وصفها المصدر بأنها “مراكز حكم حماس”.
وادعى المسؤول أن جيش الاحتلال باتت يسيطر على 70% من المؤسسات السلطوية في قطاع غزة، بل وادعى أن الجيش الإسرائيلي يسيطر بالفعل على 40% من أراضي قطاع غزة، وقال إنه من المتوقع أن تشمل المرحلة التالية من القتال مدينتي خانيونس ورفح.
فيما أشار إلى أن أنفاق فصائل المقاومة في غزة تشكل مسألة “أكثر إشكالية” لقوات الاحتلال.
في حين أشار محللين عسكريين إسرائيليين للقناة ريشت الـ 13 الاسرائيلية، أن غالبية قيادات كتائب القسام وحركة حماس يتواجدون في رفح.