شفا -تحت رعاية حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح /إقليم سلفيت نظمت شبيبة الجامعات في محافظة سلفيت نشاطاً لأبنائها وكوادرها إلى وادي قانا تحت عنوان “باقون كشجر الزيتون ” ضمن فعاليات ذكرى الانطلاقة الـ48.
وشارك في النشاط عبد الستار عواد أمين سر إقليم سلفيت لحركة فتح وعلي جاسر عضو لجنة اقليم وداود عبيد عضو لجنة اقليم و سامي طعم الله عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح وأمناء سر المناطق التنظيمية، وعلي شحادة رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعه القدس المفتوحة /فرع سلفيت مئات من أبناء وبنات وكوادر حركة فتح بمحافظة سلفيت، حيث اثنى المشاركون على كل ما تقوم به الحركة من خلال تنظيمها لمثل هذه النشاطات التي لها البعد السياسي من تهديدات الاحتلال لمنطقة وادي قانا، وحيث تعتبر هذه الرحلة ضمن فعاليات الانطلاقة الـ48.
وتوجه أبناء الشبيبة إلى وادي قانا في بلدة ديراستيا في محافظة سلفيت، وتخلل النشاط بعض الكلمات والندوات لتاريخ الثورة الفلسطينية والمسابقات الثقافية لكادر الحركة، وكلمات من عبد الستار عواد أمين سر إقليم سلفيت ورائد موقدي منسق حركة الشبيبة عن محافظة سلفيت في جامعه بيرزيت وكما تحدث سامي طعم الله في كلمته عن تاريخ حركة فتح انطلاقاً من بداية الثورة حتى يومنا هذا كما بعث الإخوة في حركة الشبيبة رسائل لدعم إخواننا الأسرى في سجون الاحتلال لصمودهم في معركتهم “الأمعاء الخاوية” التي يخوضونها ضد غطرسة السجان وظلمة.
كما تحدث عواد في كلمته عن حركة الشبيبة الطلابية هي المنارة التي يهتدي بها الطلبة وهي البوصلة الجماهيرية لحركة فتح من خلال نشاطها في الجامعات فهي إضافة إلى كونها الذراع الطلابي وهي أيضا المكان الأوسع لتأطير والحشد الفكري واليوم ما زالت حركة الشبيبة هي الذراع الأقوى في مؤسسات حركة فتح في الوطن فهي من يقود الجامعات.
ومن ناحية أخرى أكد عواد ان هذا النشاط يأتي ضمن فعاليات الانطلاقة وانه سيكون يوم السبت افتتاح معرضاً في جامعه القدس المفتوحة/سلفيت تحت عنوان “الكوفية” وكما سيكون هنالك عرض مسرحي في المركز الجماهيري/سلفيت يوم الأحد تحت عنوان “سباق الشهادة” ، ودعا الحضور للمشاركة في مهرجان الانطلاقة بتاريخ 03/01/2013م الكائن في نابلس الساعة 11 صباحاً.
وأضاف شحادة انه للمرة الثالثة على التوالي هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في رحلة حركة الشبيبة الطلابية إلى وادي قانا والمحتفلين بذكرى انطلاقة المارد الفتحاوي الـ48 وذلك لمنع أبناء الشبيبة الطلابية من إحياء ذكرى الانطلاقة.
في ختام النشاط عبر أبناء حركة الشبيبة أن هذه النشاطات تأتي في سياق تفعيل الهيكل التنظيمي ورفع المعنويات والخروج من أجواء الإحباط ومن اجل شحذ الهمم للنهوض بالحركة.