شفا – قال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، إنه سيقدم إلى الشرطة البريطانية أدلة تثبت ارتكاب “إسرائيل” جرائم في غزة. مشيرًا إلى أنه “جمع أدلة بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في القطاع”.
وأكد المركز الدولي في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أنه” سيقدم شهادات وأدلة تثبت استهداف قوات إسرائيلية مدنيين فلسطينيين في بيوتهم وقتل عائلات فلسطينية بأكملها”.
وأشار إلى أن “إسرائيل استهدفت أناسًا لا علاقة لهم إطلاقا بحركة المقاومة الإسلامية؛ حماس”.
وأعلن عن إنشاء “وحدة تحقيقات” خاصة بجرائم حرب محتملة في غزة “ستعمل بتنسيق مع وحدة تحقيقات الحرب التابعة لشرطة لندن من خلال تزويدها بالأدلة”.
ودعا المركز الدولي جنود الاحتلال الإسرائيلي لتزويد المركز بالأوامر التي تلقوها من قادتهم، لأغراض التحقيق.
0.5% من سكان القطاع استشهدوا
وفي سياق متصل، أفاد الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة (يحمل الجنسية البريطانية)، والذي غادر قطاع غزة قبل عدة أيام، بأن نحو 0.5% من سكان القطاع استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي.
وأكد أبو ستة، في تصريحات صحفية اليوم، أن قوات الاحتلال استخدمت الفوسفور الأبيض في غزة؛ ما أدى لإصابات كثيرة بحروق خطيرة. موضحًا: “45% من المصابين بالحروق كانوا أطفالا”.
ونبه إلى أنه “رأى حروقًا تسببت بها قنابل الفوسفور الأبيض ووصلت إلى عظام المرضى الفلسطينيين”. مؤكدًا أنه عندما دخل إلى المستشفى الأهلي في القطاع وجده وقد تحول إلى مخيم للنازحين.
وأردف: “نحو 37 ألف جريح في قطاع غزة يحتاجون إلى أضعاف ما يدخل الآن من أدوية ومواد طبية”. مُنبهًا: “لم ألاحظ خلال عملي في مجمع الشفاء بغزة أي وجود عسكري فلسطيني”.