شفا – قال علماء آثار إسرائيليون اليوم الأربعاء، إنهم حققوا كشفا أثرياً مهماً على مشارف مدينة القدس المحتلة “يرجع إلى عصر التوراة” حسب قولهم.
وقالت هيئة الآثار الإسرائيلية خلال عمليات تنقيب في موقع “تل موتزا” الأثري، إنها عثرت على بناء يشبه المتاهة، وبعض الأواني المقدسة التي يرجع بعضها إلى قبل 2750 عاما.
وذكرت الهيئة أن الكشف الأثري يتضمن مجموعة تماثيل فريدة، “تنم عن طقوس عبادة كانت تمارس في منطقة القدس في عصر مملكة يهودا”.
وقالت آنا أرليتش من هيئة الآثار الإسرائيلية “هذه بقايا نشاط عبادة في مستوطنة خلال عصر مملكة يهودا في زمن كان المعبد الأول خلاله قائما بالفعل. العمل مستمر بصفة يومية في المعبد قرب القدس، ونكتشف نوعا من نشاط العبادة ومعبداً آخر له مذبح.”
وأضافت أن الاكتشافات فريدة من نوعها لعدم وجود أي آثار من زمن المعبد الأول.
وقالت “نحن نتحدث هنا عن القرن العاشر أو التاسع قبل الميلاد. ليست لدينا أدلة تذكر على وجود نشاط عبادة في مملكة يهودا. ربما لدينا مكانين أو ثلاثة أماكن أخرى لكننا لم نعثر على معبد من القرن العاشر أو التاسع. الأمر الأكثر إثارة وصعوبة هو أن المكان قريب جدا من القدس ومن معبد جبل الهيكل.”
وتقع منطقة “تل موتزا” على الطريق السريعة الرئيسية بين القدس وتل أبيب. واكتشفت بعض الآثار في المنطقة سابقا منها مبنى كبير يضم مستودعات وصوامع.