12:17 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

معركة على طريق التحرير، بقلم : أسماء ناصر أبو عياش

معركة على طريق التحرير، بقلم : أسماء ناصر أبو عياش

معركة على طريق التحرير، بقلم : أسماء ناصر أبو عياش

ما زالت ولليوم الخامس والثلاثين وعلى مدار الساعة المعركة محتدمة بين قوتين غير متكافئتين، قوة الحق وحق القوة. والسؤال الملح: إلى متى ستستمر حرب الأبادة والهولوكوست المفتوحة ضد الإنسان الفلسطيني والجغرافيا الفلسطينية والتاريخ والزمن الفلسطيني.


سيناريوهات عدة وكل سيناريو مفتوح على احتمالات شتى، والاحتمال الأكثر ترجيحاً وعلى صعيد كيان الإحتلال الإسرائيلي هو الاستمرار في الحرب حتى تستعيد إسرائيل بعضاً من ماء وجهها ووجه جيشها الأكثر قوة في المنطقة ورابع أقوى جيش في العالم، بعد أن كسرت المقاومة في غزة هيبته ونزعت عنه ثقة جمهوره الإسرائيلي.
ستستمر إسرائيل في حربها الإبادية حتى _ وحسب هدفها المعلن _ القضاء على حركة حماس كقوة مقاومة أقرتها شرعة القانون الدولي في حق الرازح تحت الاحتلال في مقاومة محتله.


هذا من ناحية ومن ناحية ثانية يهدف كيان الاحتلال إلى تهيئة الجغرافيا السياسية والجغرافيا الجغرافية للمضي قدماً في تنفيذ مشروع قناة “بن غوريون” على أرض الواقع وما سيسببه ذلك من تداعيات كارثية على المنطقة إقتصادياً على الصعيد المصري وهيمنةً على دول الجوار. أضف لهذا حقول الغاز المطموع بها إسرائيلياً في بحر غزة والسيطرة عليها.


إذن، الهدف الإسرائيلي الواضح وشبه المعلن عنه هو ما تم ذكره، لكن ما لم يذكر صراحة وبجلاء وإنما يمارس، هو العمل على تهجير الفلسطيني من غزة أولاً نحو مصر والضفة الفلسطينية نحو الأردن ليلحقهما مع باقي فلسطين المحتلة لتمرير المخطط الصهيوتوراتي وتحقيق نبوءة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، ولم يعد هذا الهدف بخافٍ على من يتلمس خطاه في عالم السياسة في المنطقة.


لطالما برز التساؤل ما الذي تنويه السلطة الفلسطينية كعامل لا بد وأن يكون لها دور فاعل على الأقل على صعيد رعاية ولا أقول حماية مواطنيها فليس بيدها هذا! وما دورها في مواجهة إجتياحات وإنتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه والتي لم تتوقف في مدن وكافة مناطق الضفة الفلسطينية المحتلة والتي هي تحت إدارتها وسلطتها المدعاة. بل أين هو الموقف العربي الدولي والمفروض امتلاكه لأوراق ضغط يمكن وبأضعف الإيمان التلويح بها.


لقد تُرِك الفلسطيني يواجه قدره وسينتصر لأنه متجذر في هذه الفلسطين من مائها لمائها غير مستجلب ولا يمتلك غير فلسطينيته هوية فلن يغادر هذه الأرض ملوحاً بجواز سفر بديل فرنسي، كندي أو ألماني أو.. أو…

شاهد أيضاً

الصحفي حسن أبو قفة

استشهاد الصحفي حسن أبو قفة في قصف إسرائيلي على النصيرات وسط قطاع غزة

شفا – استشهد، مساء اليوم الجمعة، الصحفي الفلسطيني حسن أبو قفة ونجله عماد بعد غارة …