شفا – كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الأربعاء، عن مساعي في الأمم المتحدة لإنقاذ إيران من “كارثة بيئية” من خلال الإحالة دون جفاف بحيرة أرومية.
ويقول كاتب المقال مارتين فلتشر إن البريطاني مايك موسر، مستشار الشؤون البيئية برنامج الأمم للأمم المتحدة الإنمائي، يعمل على إنقاذ إيران من “كارثة بيئية” قد تقع حال جفاف البحيرة، التي تعد ثالث أكبر بحيرة ملحية في العالم.
ويعتقد بعض الخبراء أن البحيرة ستنفد خلال أعوام قليلة، وتخلف ما يصل إلى “8” مليارات طن من الملح. حيث توجد مخاوف من أن الرياح ستنشر الملح في منطقة تساوي مساحة سويسرا.
وحذّر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة في فبراير من أن ذلك قد يفضي إلى “كارثة بيئية”، مشيرا إلى أنه “من المحتمل أن يتأثر بالعواصف الملحية كثيرون من بين عشرات الملايين الذين يعيشون في مئات الكيلومترات القريبة من البحيرة.”
ونقل المقال عن إسماعيل كاهروم، أستاذ العلوم البيئية في جامعة طهران، أن “التقديرات تقول إن ما بين ست إلى ثماني مدن ستتعرض لتدمير كامل ويغطيها الملح”.