12:27 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الضفة الغربية تُشيع جثامين 15 شهيدا

الضفة الغربية تُشيع جثامين 15 شهيدا

شفا – شيّعت جماهير فلسطينية حاشدة، اليوم الجمعة، جثامين 15 شهيدا ارتقوا بعدوان الاحتلال في جنين ونابلس وبيت لحم.

وشارك الألاف في جنين، مساء اليوم الجمعة، بتشييع جثامين 12 شهيدا من شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في المدينة ومخيمها أمس الخميس وراح ضحيتها 14 شهيدا.

وانطلقت مواكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، وحمل المشيعون جثامين الشهداء على أكتافهم، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها وصولا إلى منازل عائلاتهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم، قبل الصلاة عليهم في مسجد مخيم جنين الكبير، ومواراتهم الثرى.

وردد المشيعون هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال المتواصلة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، معبرين عن دعمهم لمواصلة المقاومة.

كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وعمليات تصفية وإعدام ومجازر.

وتم مواراة جثامين الشهداء التسعة من مخيم ومدينة جنين الثرى في مقبرة شهداء المخيم، وهم: أيهم محمد إبراهيم عامر، ومحمد ناصر حسن مطاحن، ورأفت عقل عمر أبو عقل، ومحمود حسين علي أبو الندى، ولطفي صايل حويطي، ومحمد عبد الكريم الصباغ، ومحمد طارق حسين فايد، وأحمد تيسير محمود أبو قطنة، وثائر محمد مرعي أبو قطنة.

ونقلت جثامين ثلاثة شهداء لمواراتهم الثرى في مسقط رأسهم، وهم إبراهيم حسن عباهرة من بلدة اليامون، وأحمد محمود شفيق خلف من بلدة برقين، وقيس رائد جمال دويكات من بلاطة بنابلس.

في حين شيع أمس جثمانا الشهيدين الطفل محمد يوسف عزام زايد في بلدة اليامون، ومعتصم فواز عيسى في بلدة عانين.

وفي بيت لحم، شيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد الطفل محمد علي عزية في مخيم عايدة شمالي المدينة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورا بشوارع المخيم، وصولا إلى منزل عائلته، وألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ومن ثم نقل إلى المسجد لأداء الصلاة عليه، قبل مواراته الثرى بمقبرة المخيم.

وأصيب الطفل عزية برصاص الاحتلال في الصدر خلال اقتحام مخيم عايدة فجر اليوم واعتقال عدد من المواطنين، ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه وتقديم العلاج له، ما أدى لاستشهاده.

وفي نابلس، شيعت الجماهير جثمان الشهيد قدري عزمي حطاب الذي استشهد أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي المدينة.

وانطلق موكب تشييع الشهيد حطاب من مستشفى رفيديا، وحمل المشيعون جثمانه على أكتافهم وساروا به نحو ميدان الشهداء، مرددين هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال ومساندة للمقاومة.

وأدى المشيعون الصلاة على جثمان الشهيد في ميدان الشهداء، قبل أن يوارى الثرى بالمقبرة الغربية بالمدينة.

كما شيع المئات في بلدة بيت فوريك شرق نابلس مساء اليوم، جثمان الشهيد ليث محمد باكير نصاصرة بعد أن أعاق الاحتلال دخوله للبلدة لنحو 6 ساعات متواصلة.

وانطلق موكب التشييع بالمركبات في العاشرة صباحا من أمام مستشفى رفيديا، باتجاه بيت فوريك، وأعاقت قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز بيت فوريك مرور سيارة الإسعاف التي تحمل جثمان الشهيد حتى الثالثة عصرا.

ونقل جثمان الشهيد بعد الصلاة عليه في المسجد، إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم توجه به المشيعون لمواراته الثرى بالمقبرة الجديدة وسط هتافات تحيي الشهيد وتدعو للرد على جرائم الاحتلال.

واستشهد نصاصرة فجر اليوم متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال بالبطن خلال مواجهات شهدتها بلدة بيت فوريك مساء الخميس، أصيب خلالها 13 مواطنا غالبيتهم بالرصاص الحي.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …