شفا – سواعد لم تترك السلاح، ولم تتكئ لحظة لالتقاط الأنفاس، مجاهدون يثخنون بجنود مدججين بالسلاح وبأعتى الآليات العسكرية، هكذا بدت المقاومة منذ اليوم الأول لمعركة “طوفان الأقصى” وحتى اليوم الـ 35، وهي تتصدى بتكتيكات هجومية ودفاعية لجيش الاحتلال في معركته البرية والجوية، لتعلن رغم اشتداد وطيس المعركة قصفها تل أبيب.
كتائب القسّام، التي تقود معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في غزة، أعلنت ظهر اليوم الجمعة، قصفها لتل أبيب برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ودوّت صفارات الإنذار، ظهر اليوم، في غوش دان، وأسدود، وكيسوفيم بغلاف غزة، وفي عرب العرامشة في الجليل الأعلى.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، إصابة مستوطنًين جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة على تل أبيب.
وفي ميدان المعركة على أرض غزة، أعلنت كتائب القسام، اليوم، استهدافها لـ “حفار عسكري بقذيفة “الياسين105” في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى وتحقق فيه إصابة مباشرة”، واستهداف دبابةً إسرائيلية بقذيفة “الياسين105” شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
كما دكّت “القسام”، قوات الاحتلال في منطقة حجر الديك بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، وقصفت كيبوتس “نيريم” بعدد من قذاف الهاون.
ودمّرت كتائب القسام دبابةً إسرائيلية، تتبع لقائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105″، وفق إعلانها صباح اليوم.
كما أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها استهدفوا، فجر اليوم، جرافة إسرائيلية قذيفة “الياسين105” وبرج دبابة بقذيفة “تاندوم” جنوب مدينة غزة
“سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت بدورها قصف “نيريم” و “العين الثالثة” برشقات صاروخية، صباح اليوم.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباحًا، مقتل اثنين من جنوده، أحدهما ضابط بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ وهو الجندي الـ 3 خلال الـ 24 ساعة الماضية، والآخر في “هجوم” 7 أكتوبر.
وقال جيش الاحتلال في تصريح مقتضب، إن جنديًا قتل ليلة أمس في المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة؛ وآخر يُدعى أورين جولدين قتل في “هجوم” 7 أكتوبر دون أن يُدلي بمزيد من التفاصيل عنه.
في حين، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن التقديرات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيخسر نحو 400 جندي في حال وسع عملياته البرية داخل غزة.