6:40 مساءً / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

أولمرت: نتنياهو محطم ويركز على النجاة بنفسه

أولمرت: نتنياهو محطم ويركز على النجاة بنفسه

شفا – تواصل الإدارة الأمريكية اظهار عدم الرضى عن سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مواجهة فشل 7 أكتوبر ومن بعده القتال أمام المقاومة الفلسطينية في غزة.

وبعد يوم من استضافت صحيفة بوليتيكو الأمريكية المقربة من البيت الأبيض رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود باراك لمهاجمة نتنياهو، استضافة اليوم سلفه ايهود أولمرت الذي واصل الهجوم أيضا على نتنياهو.

أولمرت الذي سقط عن عرش الحكومة الإسرائيلية إثر فشله أمام حركة حماس في حرب عام 2008، وتم ايداعه السجن، تحدث للصحيفة الأمريكية عن فشل نتنياهو الذي تعرض لتدمير سمعة، وانهيار عصبي قاتل.

وكان أولمرت نائبا لأرئيل شارون حين تنفيذ خطة الانسحاب من غزة، ثم تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية في الفترة من 2006 إلى 2009 كزعيم لحزب كاديما الليبرالي.

وقال أولمرت إن نتنياهو تعرض إلى “تدمير سمعته” بسبب فشله الذريع في مجال الأمن القومي، وهو الآن يخطئ في حساباته من خلال الاستعداد لتولي السيطرة الشاملة على أمن غزة “لفترة غير محددة” بعد سحق حماس، بحسب قوله.

وأضاف أولمرت إن نتنياهو كان في حالة من “الانهيار العصبي”، حيث سعى إلى تجنب الإطاحة به من منصبه بسبب فشله في حماية الأمن القومي في هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر.

وتابع مؤكدا أن الأولوية يجب أن تكون الآن للتفاوض على نهاية اللعبة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك العودة إلى المحادثات حول تشكيل دولة فلسطينية، بدلاً من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء نحو الإشراف العسكري الكامل على غزة.

وأكد أولمرت أن نتنياهو “تقلص وتحطم عاطفياً، هذا أمر مؤكد. أعني أن شيئًا فظيعًا حدث له”.

وأضاف قائلا: لقد كان بيبي يعمل طوال حياته على التظاهر الكاذب بأنه سيد الأمن، لكنه “سيد الهراء، وفي كل دقيقة يقضيها كرئيس للوزراء فهو يشكل خطرا على إسرائيل. أنا أعني ذلك بجدية. أنا متأكد من أن الأميركيين يفهمون أنه في حالة سيئة”.

وكمثال على النهج الخاطئ نتنياهو، حذر أولمرت من أن خطة نتنياهو الإستراتيجية للحفاظ على السيطرة على قطاع غزة ما بعد الحرب – والتي تم بثها في مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية يوم الاثنين – تبدو بمثابة العودة إلى عام 2005، عندما كانت “إسرائيل” تمارس الحكم العسكري على غزة.

وقال أولمرت: “ليس من مصلحة إسرائيل الإشراف على أمن غزة، من مصلحتنا أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا بطريقة مختلفة عما كنا نفعله قبل هجوم 7 أكتوبر. ولكن للسيطرة على غزة مرة أخرى؟ لا.”

وحذر أولمرت أيضا من أن صبر حلفاء إسرائيل الغربيين بدأ ينفد بسبب فشل نتنياهو ووزرائه في رسم خطة واقعية لمستقبل غزة”.

في الأساس، كما أشار أولمرت، المشكلة الآن هي أن نتنياهو “في حالة انهيار عصبي. أنا لا أبالغ. وقال: “إنه يتعرض للضغط من جميع الجهات ويبدو أن تركيزه ينصب على منع الإطاحة به من منصبه في اليوم الذي تتوقف فيه الحرب وربما قبل ذلك”.

وأضاف أولمرت: تتوقع منه الآن أن يتحدث عن المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة. وهو غير متأكد من أنه سينجو سياسيا في هذه المرحلة”.

شاهد أيضاً

البنتاغون : قواتنا تعرضت لـ 206 هجمات بالشرق الأوسط خلال عام

شفا – أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، تعرّض القوات الأميركية لـ 206 هجومات في العراق …