شفا – استشهد شاب اليوم الجمعة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبه، في قرية بدرس غرب رام الله.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب يوسف محمد يوسف شاهين (33 عاما) برصاص الاحتلال الحي في بدرس.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب شاهين أثناء خروجه من المسجد عقب أداء صلاة الجمعة، وأصابته في صدره، وقد جرى نقله إلى مركز طوارئ بلدة نعلين المجاورة، ووصفت إصابته بالخطيرة، ليعلن عن استشهاده لاحقا.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تمركزت وسط القرية، وأعاقت حركة مركبات المواطنين.
وكان قد استشهد الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، تسعة مواطنين، في محافظات جنين ونابلس والقدس والخليل.
ففي محافظة جنين، استشهد خمسة مواطنين، أثنان منهم جراء قصف طائرة مسيرة لأحد منازل المواطنين في مخيم جنين، وهما: وسيم أحمد زيود (23 عاما)، ويامن محمود جرار (17 عاما)، كما استشهد ثلاثة آخرون برصاص قوات الاحتلال، وهم: سليمان محمد ستيتي (31 عاما) وجهاد إبراهيم مصطفى نغنغية (26 عاما)، ومعتز أبو الندى (26 عاما)، وأصيب 14 آخرون، أثنان منهم بجروح حرجة.
وفي محافظة الخليل، استشهد الشابان: محمد سعيد عبد القادر العزة (36 عاما)، ووديع يحيى حسن النجار (33 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم الفوار، جنوب المدينة.
وفي القدس، استشهد الشاب إبراهيم زهير إبراهيم زايد (29 عاما)، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، خلال اقتحامها مخيم قلنديا للاجئين، شمال القدس المحتلة، كما أصيب شابان آخران بالرصاص، أحدهما في البطن ووصفت حالته بالخطيرة.
وفي نابلس، استشهد الشاب عاصم جهاد رمضان (19 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في قرية تل جنوب غرب نابلس، الأربعاء الماضي.
وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب حمزة زايد صوافطة (18 عامًا)، عقب إطلاق النار عليه ومنع علاجه من قبل طواقم الإسعاف الفلسطينية قرب حاجز “تياسير” العسكري، شرقي مدينة طوباس.
وباستشهاد الشاب صوافطة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ الليلة الماضية إلى 11 شهداء، ومنذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 144، ومنذ بداية العام الجاري إلى 352 شهيدا.