شفا – قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إن الحركة قدّمت تصورًا شاملًا للوسطاء، يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأضاف هنية في كلمة متلفزة، “الحرب الوحشية الإجرامية الإرهابية ضد غزة وأهلها تستمر لليوم السادس والعشرين، ولا زال شعبنا ومجاهدينا يخوضونها بكل جدارة واقتدار ويرسمون خارطة الوطن بدمائهم الزكية”.
وأردف، أن هذه الحرب أحد أهم أسبابها هو رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يقود مجموعة يمينية عنصرية فاشية، ولا يفكر إلاّ في كيف ينقذ نفسه وأسرته من السجن والمحاسبة حتى ولو كان على حساب تدمير المنطقة برمتها، حسب قوله.
وتابع: “نؤكد للعدو الصهيوني المجرم ومن يقف من ورائه أن محاولاتهم البائسة للتغطية على فشلهم بارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل بكل خسه ونذاله لن ينقذكم من الهزيمة المدوية في طوفان الأقصى”.
ووجه “هنية” التحية لـ “كل الشعوب وأحرار العالم على وقفتهم التاريخية بدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمين على موقفها المتقدم والمعلن”.
وأكد، أن “شعبنا بهذا الصمود والثبات والتشبث بوطنه أفشل مخططات العدو بنكبة جديدة من التهجير والشتات”.
وعبّر رئيس المكتب السياسي لـ “حماس”، عن “اعتزازاه بالمقاومة المشرفة التي تلقن الاحتلال دروسا جديدة بالعسكرية”، مردفًا: “نقف إجلالًا وأكبارا للصمود الأسطوري رغم الدمار الهائل وسقوط آلاف الشهداء والمجازر الممتمدة على كل مساحة القطاع”.
وأكد أن الشعب الفلسطيني في غزة، “يتعرض لمجازر وحرب إبادة يشنها النازيون الجدد”.
وقال: “أهل غزة العزة يخوضون هذه المعركة المصيرية بين محورين، محور الشعوب المحبة للحرية والعدالة، ومحور العنصرية والفاشية”.