شفا – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 61 مواطنًا فلسطينيًا، من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة؛ بينهم رئيس المجلس التشريعي وعدد من أعضاءه وأسرى محررون.
وتركزت حملة الاعتقالات في محافظة الخليل التي اعتقل منها الاحتلال فجر اليوم 25 مواطنًا، ومن رام الله والبيرة 17، 13 من بيت لحم، 4 من قضاء القدس، و2 من قرى نابلس.
وتوزعت الاعتقالات وفق المناطق السكنية في المدن على النحو التالي: الخليل؛ 5 من يطا، 1 الظاهرية، 2 السموع، 16 من المدينة، معتقل من بني نعيم.
وفي رام الله؛ معتقل واحد في دير السودان، سنجل، بيت ريما، البيرة، ومعتقلان في خربثا المصباح، دير ابزيع، أبو شخيدم، 4 دير أبو مشعل، ومن بيت سيرا 3.
وفي بيت لحم؛ مخيم عايدة للاجئين 4، مخيم الدهيشة 5، معتقل واحد في كل من المدينة وبيت تعمر وحوسان والعروج.
من القدس؛ بلدة بدو 2، ومعتقل واحد في كل من العيزرية وبيت إجزا. وفي نابلس؛ معتقل واحد في كل من بلدة بيتا وقرية روجيب.
وأعاد جيش الاحتلال اعتقال رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، و5 نواب عقب دهم منازلهم في الخليل وهم: محمد ماهر بدر، نزار رمضان، محمد جمال النتشة، وباسم الزعارير من بلدة السموع جنوبي المدينة.
وأفاد مراسلنا، بأن جيش الاحتلال اعتقل وزير الحكم المحلي في الحكومة العاشرة عيسى الجعبري من الخليل، والنائب في “التشريعي” عن بيت لحم محمود الخطيب من منزله في مخيم عايدة للاجئين، شمالي بيت لحم.
وذكر مراسلنا أن الاحتلال اعتقل 9 أسرى محررين من الخليل، وهم: زيد الجنيدي، فتحي الجولاني، نزار شحادة، فايز مسك، هشام الشرباتي، نضال القواسمي، براء أحمد البدارين، أيمن أبو عرقوب، وبهاء شنازان.
وطالت الاعتقالات الإسرائيلية، كلًا من: القيادي في الجهاد الإسلامي جمال حمامرة، عقب دهم منزله في بلدة حوسان غربي بيت لحم، الأسير المحرر صالح عطية من قرية خربثا المصباح غربي رام الله، والمحرر الجريح براء أبو كافية من قرية بيت إجزا شمال غربي مدينة القدس.
وتصاعدت حملات الاعتقالات التي يشنها جيش الاحتلال في الضفة الغربية منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، مستهدفة ناشطين وقياديين، في محاولة لوأد التحرك الشعبي والجماهيري المساند للمقاومة وقطاع غزة.