شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
الصين تستعد للتعاون المثمر مع الدول الأخرى في إطار مبادرة الحزام والطريق، بقلم : تشو شيوان
من المتوقع أن تقام الدورة الثالثة من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في الأسبوع القادم، وأهم حدث دبلوماسي للصين هذا العام، وهي أيضا الحدث الأكثر أهمية للاحتفال بالذكرى العاشرة لمبادرة الحزام والطريق. وسيحضر الرئيس شي جين بينغ حفل افتتاح المنتدى ويلقي كلمة رئيسية ويقيم مأدبة ترحيب وأنشطة ثنائية للضيوف القادمين إلى الصين لحضور هذا المنتدى.
موضوع المنتدى هو البناء المشترك عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق، وبذل الجهود المشتركة لتحقيق التنمية والرخاء المشتركين. وبالإضافة إلى حفل الافتتاح، ستعقد ثلاثة منتديات رفيعة المستوى في وقت واحد لإجراء تبادلات متعمقة حول موضوعات الاتصال والتنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي، فضلاً عن ستة منتديات. وخلال المنتدى، سيتم أيضًا عقد مؤتمر رواد الأعمال الحزام والطريق.
وحتى الآن، أكد ممثلون من أكثر من 140 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية مشاركتهم في المنتدى، بما في ذلك قادة الدول المعنية ورؤساء المنظمات الدولية والمسؤولون الوزاريون والأوساط المختلفة من المؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الأوساط المختلفة.
انطلاقا من الوضع الراهن، من المتوقع أن يحقق المنتدى النتائج المثمرة، بما في ذلك وثائق التعاون، ومبادرات التعاون، ونتائج آلية التعاون، فضلا عن نتائج المشاريع والتمويل والمبادرات. ومن المتوقع أن يتجاوز المبلغ الإجمالي الدورتين السابقتين المنتدى.
وتتطلع الصين إلى العمل مع جميع الأطراف لاغتنام المنتدى كفرصة لتلخيص ومراجعة التجربة القيمة للسنوات العشر من البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، ورسم مخطط جديد للبناء المشترك عالي الجودة لمبادرة الحزام والطريق في العصر الجديد، وتحقيق التنمية المشتركة لجميع البلدان، وتضيف الرؤية الجميلة زخما جديدا وتقدم مساهمات جديدة لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
تعد مبادرة الحزام والطريق مبادرة تعاون دولية كبرى طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ مع فهم عميق للاتجاه العام للعالم، ومستقبل البشرية ومصيرها، وهي منصة عملية مهمة لتعزيز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
لقد ضخت مبادرة الحزام والطريق زخما قويا في النمو الاقتصادي العالمي، وقدمت فرص سانحة للدول المشاركة لتحقيق التنمية المشتركة، ووفرت حلا ممكنا لتحسين الحوكمة العالمية، وقدمت مساهمات للتنم
