شفا – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس”، عن دعمهم الكامل لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مشددين على أن إصلاح مجلس الأمن الدولي، سيجعله أكثر ديمقراطية وسيرفع من كفاءته وفعاليته وسيعزز مستوى التمثيل فيه.
أعرب الوزراء، في بيان صحفي، عن تأييدهم للإصلاح الشامل للأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، لجعله أكثر ديمقراطية وتمثيلا وكفاءة وفعالية، ولزيادة تمثيل البلدان النامية في جميع فئات عضوية المجلس، لكي يتمكن من الاستجابة بشكل مناسب للتحديات العالمية الحالية، ودعم التطلعات المشروعة للبلدان النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، لكي تتمكن من لعب دور أكبر في الشؤون الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي”.
وأكدوا، خلال الاجتماع ” على أن مشاركة دول المجموعة في أعمال مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك البرازيل كعضو منتخب للفترة 2022-2023، تعد فرصة ثمينة لمواصلة تعزيز ورفع قيمة حوارنا حول قضايا السلام والأمن الدوليين ومواصلة التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك” مشيرين إلى “أهمية الجهود المستمرة الرامية إلى زيادة كفاءة وفعالية الأمم المتحدة في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها”.
وفي ختام بيانهم؛ دعا الوزراء، إلى مواصلة التعاون بهدف تحسين موارد الأمم المتحدة وإدارتها وميزانيتها، والحفاظ على دور الدول الأعضاء باعتبارها القوة الدافعة للأمم المتحدة، فضلا عن ضمان مراقبة أكثر فعالية لأنشطة المنظمة وتعزيزها.